احتفالا باليوم العالمي لإلغاء عقوبة الإعدام تحتضن دار الثقافة ابن رشيق من 10 إلى 15 أكتوبر تظاهرة ثقافية ينظمها الإئتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام تحت شعار « الفنون من أجل الحق في الحياة » تنطلق بإقامة معرض دولي يضم خمسين لوحةلأطفال من كل العالم من بينهم ثلاثة أطفال تونسيين رسموا تصورهم لكيفية التصدي لعقوبة الإعدام وحق الإنسان في الحياة والمعلوم أن هذه الرسوم هي نتيجة مسابقة دولية تمحورت حول هذا الموضوع.
من بين أهم فقرات التظاهرة عروض سينمائية تنتظم تحت عنوان مهرجان الفيلم ضد عقوبة الإعدام يومي الأربعاء والخميس 13 و14 أكتوبر ويضم أربعة أفلام تعرض بمعدل شريطين يوميا الأول وثائقي والثاني روائي وتتناول كلها موضوع الحق في الحياة.
تنطلق العروض السينمائية من خلال شريط وثائقي قصير مصري بعنوان «دمعة الجلاد» للمخرج ليث عبد الأمير يتبعه فيلم إيراني روائي طويل بعنوان «أطفال الحياة الجميلة» للمخرج أشغارفارهادي يقوم بأدواره كل من تارناهأليدستي وباباك أنصاري وحسين فارزي زادة.
وتستأنف العروض السينمائية مساء الخميس 13 أكتوبر بعرض الشريط اليمني القصير «اليمن، أطفال في رواق الإعدام» يليه شريط روائي طويل إنتاج بلجيكا وليكسمبور وفرنسا بعنوان «حديث رجل ميت» أخرجه باتريك رياندرمان أسندت أدواره لفرانسيبارليون وفرجين أيفرا وكريستيان ماران. مع العلم أن كل هذه الأفلام ستكون متبوعة بنقاش حول ما جاء فيها وحول عقوبة الإعدام بصفة عامة.
وتتواصل التظاهرة الثقافية «الفنون من أجل الحق في الحياة» يوم الجمعة 14 أكتوبر بعرض مسرحي بعنوان «الوقت الضائع» عن نص لفيكتور هيغو بينما يخصص اليوم الختامي (السبت 15 أكتوبر) لتكريم الأطفال التونسيين الفائزين في المسابقة الدولية للرسم والمعروضة لوحاتهم بالمعرض كما يتم الإعلان عن انطلاق المسابقة الجديدة للرسم 2016/2017.
