في اطار سلسلة من الزيارات لعدد من جهات الجمهورية، التقى مساء الجمعة، مسؤولون بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس عن برنامج التبادل الثقافي والتعليمي، مجموعة من الشباب بالمركز الجهوي للعمل عن بعد بجربة، للتعريف بفرص التبادل المتاحة لهم في الولايات المتحدة، بتمويل من وزارة الخارجية الامريكية، سواء للطلبة أو التلاميذ أو المهنيين، أو نشطاء المجتمع المدني.

وبحسب مهدي درغوث، المختص في الشؤون الثقافية بسفارة أمريكا، فان مثل هذه اللقاءات تهدف إلى التعريف ببرامج التبادل الثقافي والأكاديمي التي تتيحها وزارة الخارجية الأمريكية، والفرص المتوفرة للشباب التونسي التلمذي أو الطلابي أو الباحثين والمهنيين، عبر 20 فرصة تبادل، منها طويلة المدى، ومنها قصيرة المدى.

وقال درغوث « إن بعض هذه البرامج مفتوحة، وأخرى سيتم فتحها قريبا، أي موفى نوفمبر أو في شهر ديسمبر، وإدراجها ضمن موقع السفارة على الأنترنيت »، مشيرا إلى أن طاقة هذه البرامج متفاوتة تبعا لنوعيتها، وهي بين اثنين و30 أو حتى 40 شابا، علما بأن عدد المنتفعين من الشباب التونسيين ببرامج التبادل يبلغ سنويا نحو 250 تونسيا وتونسيا.

ومثل اللقاء مناسبة لتقديم مسؤولي هذه البرامج مختلف المعطيات المتصلة بجملة برامج التبادل الثقافي والأكاديمي وطرق الاستفادة بها وأهدافها، المتصلة اساسا بتنمية تملك اللغة الانقليزية واكتشاف الثقافة الامريكية وخصوصية المجتمع الامريكي، والتعرف على مناهج ونظم التعليم، ومختلف الانشطة داخل الفضاءات التعليمية، إلى جانب أهمية مثل هذا التبادل في تنمية العلاقات الإنسانية وإثراء المعارف والخبرات.

وأبدى الشباب المشارك اهتمامه بعديد البرامج، وخاصة منها تلك التي تستهدف التلاميذ أو الطلبة، معتبرين أنها تمثل « فرصة وتجربة ثمينة لاكتشاف عالم مغاير، وللاطلاع على مستوى التعليم بأمريكا الذي يحظي بصيت عالمي، بما يثري الرصيد العلمي والمعرفي للشاب التونسي »، حسب رايهم.

وات