البث الحي

الاخبار : الاخبار

sammema

عيد الرّعاة السّابع ينطلق يوم 28 أفريل تحت شعار « جبال العالم تلتقي في سمّامة »

تلتئم الدورة السابعة لعيد الرعاة من 28 افريل إلى 1 ماي 218 تحت شعار « جبال العالم تلتقي في سمّامة » وينظم هذه التظاهرة السنوية المركز الثقافي بجبل سمّامة برعاية مؤسّسة رامبورغ للفن والثقافة.
وأوضح عدنان الهلالي المشرف على تنظيم المهرجان أن شعار الدورة يخالف المثل الشعبي القائل بأنّ « الرّجال يلتقون وأمّا الجبال فلا » (الرجال تتلاقى والجبال ما تتلاقاشْ)، حيث ستجمع هذه التظاهرة المتفردة وفق توصيفه، باعتبارها الوحيدة التي تحتفي بالرّعـاة في العـالم العربي، عدة جبال من العالم ممثلة بفنانين من مختلف الاختصاصات.
وبيّن أن فرقا من الفنانين في عديد الدّول تنكبّ على إعداد مشاركات خاصّة بعيد الرّعاة بجبل سمامة من ولاية القصرين، وسيمثّلون جبال بلدانهم و يقدّمون لوحات فنّية تحكي حياة الرّعاة في أوطانهم. كما يتضمن عيد الرّعاة في دورته السابعة معرضا فنّيا وتجاريا حول تقاليد الرّعاة في العالم، ومنتجاتهم وينتظر أن تحضر وجوه عالميّة هذه العيد الذي يكرّم الراعي في بعده الإنساني والكونيّ بحسب الهلالي.
وأضاف المصدر ذاته أن اختتام التظاهرة يتزامن مع الاحتفال بعيد الشغل يوم 1 ماي 2018 بالتعاون مع الفيدرالية الدولية للبدو، مذكّرا في هذا السياق بأن « الرعي » مهنة قبل كلّ شيء »
واعتبر أن عيد الرّعاة سيجسد كأحسن ما يكون عنوان احتفاليات « سمّامة عاصمة كونيّة للثقافة الجبلية » باحتضان سمّامة لجبال العالم في أجواء احتفالية إنسانية و أدبية و اقتصادية من أجل تنمية هذه المرتفعات الصامدة في وجه الإرهاب و الفقر.
تجدر الإشارة إلى أن عيد الرّعاة انبثق عن فكرة للناشط الثقافي عدنان الهلالي، الذي قال إن هذا العيد ما فتئ يتوسع ويحقق نجاحات لافتة، إذ أصبح في دوراته الأخيرة يجلب أنظار الإعلام الدولي لا فقط الوطني، ولفت انتباه المولعين بالثقافة البديلة، بل أصبح يلهم عديد الفنانين فكتبوا قصائد وأغان حول صمود الرّعاة، مستدلا على ذلك بمرثية الشاعر الأرجنتيني إدوارد سيفوري المهداة إلى روح الرّاعي الشهيد خليفة السّلطاني. وأشار في السياق ذاته إلى أن الباحثة ابتسام بن دريدي المختصة في تراث جبال الاكوادور تعمل حاليا على إعداد مشاركة من هذا البلد الذي تزخر جباله بأطرف الأساطير وأغرب التقاليد على حد تعبيره.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو