تستضيف مدينة جربة يوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 عرضا ثقافيا وغنائيا فرجويا بعنوان “الزيتونة بين التراث و الفن” تنظمه جمعية “تازامورت” (وتعني كلمة الزيتونة باللغة الأمازيغية) الثقافية فى اطار ملتقى بشير التليلي بجربة (يومي 29 و30 نوفمبر 2016) حول “المواقع والمعالم بجزيرةجربة وتخومها”.
وهذا العرض الفني الذي يمتد على مدى ساعتين ويحتضنه احد نزل منطقة جربة ميدون بداية من الساعة الثامنة مساء، هو لوحة فرجوية متكاملة تجمع بين الفقرات التنشيطية والمداخلات العلمية محوره ابراز اهمية شجرة الزيتونة فى ذاكرة السكان المحليين والمشتغلين بفلاحتها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وتنطلق فكرة العرض من ان الزيتونة، شجرة مباركة لها حضورها في الذاكرة الجماعية للتونسيين ولشعوب المتوسط، وأسست بحضورها في ذهنية الناس جدوى لتفعيل الحياة ومفارقتها العجيبة لوصف الشجرة وميزاتها المادية والمعنوية وأثرت بدلالها على الذاكرة فصارت قيمة فنية تتمحور حولها عدة أعمال فنية، وصارت مبحثا في الإثنيات والأجناس البشرية والفنية والأدبية وكانت ملاذا آمنا للشعراء وللفنانين الذين ساهموا بقسط كبير في وصفها وجعلها أنشودة الحياة والأرض.