أعلنت الجمعية التونسية للحراك الثقافي يوم الجمعة عن تأسيس « شبكة العمل الجهوي للتنمية الثقافية بسيدي بوزيد » من أجل « سياسة ثقافية نابعة من الفاعل الثقافي المحلي » والتي انخرطت فيها حوالي 30 مؤسسة(دور الثقافة) وجمعية (الجمعيات الناشطة بمختلف المعتمديات).
وبين المنسق الوطني للجمعية التونسية للحراك الثقافي رياض العبيدي  ان الشبكة « تهدف الى بناء حراك ثقافي تشاركي متواصل يشع وطنيا واقليميا وخلق آلية لتمويل وتسويق الإنتاج الثقافي، إضافة إلى تشخيص الواقع الثقافي الحالي وتحديد تطلعات المعنيين بالشأن الثقافي بالجهة وتعزيز التواصل والتفاعل بين مكونات المشهد الثقافي وتنمية قدرات الفاعلين الثقافيين وتعزيز التعاون والإنتاج والتسويق الفني المشترك ».
واضاف ان الشبكة « تتكون من مختلف الفاعلين في المجال الثقافي بسيدي بوزيد على غرار دور الثقافة والجمعيات ذات الطابع الثقافي الناشطة بمختلف المعتمديات ومفتوحة لمختلف الفاعلين في القطاع الثقافي للانخراط بها وتقديم الاضافة من اجل تحسين المشهد الثقافي بالجهة وتطويره ».
وترتكز رؤية شبكة العمل الجهوي للتنمية الثقافية على الحوار وحرية الري والتعبير والانفتاح على الاخر والمساواة ومناهضة العنف والابداع من اجل ارساء ثقافة مواطنية مدنية ذات بعد انساني تؤسس لبناء جيل قادر على الابداع والابتكار والنهوض بالفعل الثقافي الجهوي.
وثمنت مختلف الاطراف المشاركة في شبكة العمل الجهوي للتنمية الثقافية بسيدي بوزيد هذه البادرة التي اعتبروها ستوحد مجهود المجموعة لخدمة المشهد الثقافي بالجهة وتوظيفه لتحسين حياة الانسان فكريا واجتماعيا واقتصاديا.