البث الحي

الاخبار : الاخبار

65125616161

خبير في الطفولة يدعو العائلات الى التعامل الهادئ تجاه أبنائهم خلال فترة الامتحانات

تعيش الاسر التونسية، خلال هذه الفترة  على وقع الامتحانات المدرسية التي انطلقت منذ يوم 7 ديسمبر الجاري بالنسبة للمرحلة الابتدائية ومن المنتظر انطلاقها في الاسبوع القادم بالنسبة لمرحلتي الاعدادي والثانوي، في وقت يتواصل فيه انتشار عدوى فيروس كورونا في صفوف بعض التلاميذ وعدد من مهنيي قطاع التربية.

وأفاد الباحث والخبير في مجال الطفولة والاسرة، ابراهيم الرياحي، أن فترة الامتحانات المدرسية تعتبر من أهم الفترات في حياة التلميذ، معتبرا أن الاولياء يواجهون اشكالية التكيف مع التحديات الموجودة اليوم في ظل جائحة كورونا.

وأوضح، في ذات السياق، أن تعطل الدروس بالنسبة للتلاميذ خلال السنة الدراسية الماضية، بسبب الحجر الصحي الشامل، وتخصيص الاسابيع الستة الاولى من السنة الدراسية الحالية لاستكمال البرامج التعليمية للسنة المنقضية بالاضافة الى اعتماد نظام الدراسة بالافواج كلها عوامل عرّضت التلاميذ وأسرهم الى ضغوط نفسية.

كما يتّسم سلوك الاولياء، خلال هذه الفترة، بالقلق والتوتر، وذلك خوفا على مستقبل أبنائهم، حسب الرياحي، معتبرا أن هذا السلوك هو من أبرز السلوكيات السلبية انتشارا لدى الاسر التونسية، وذلك بسبب افتقارها للمهارات التي تسهل التعامل مع الابناء في ظل هذه الازمة.

وشدد على ضرورة أن يتم الحد من هذه المشاعر السلبية لانها تنتقل الى الابناء وتؤثر على درجة تركيزهم، ناصحا الاولياء بالتعامل الهادئ ازاء أبنائهم، خلال فترة الامتحانات المدرسية.

وبيّن أنه قد تطرأ على التلميذ قبيل أدائه للامتحانات بعض الاعراض المؤقتة، على غرار التوتر الكبير أو فقدان التركيز أو خفقان القلب وبعض مشاعر الخوف، داعيا الاولياء الى الاستماع الى ابنائهم وتفهم مشاعرهم وطمأنتهم بأن التوتر يزول بمجرد دخولهم في الامتحان، فضلا على ضرورة تعويد الطفل وتحضيره المناسب للامتحان عبر التخطيط واستثمار الوقت.

كما نبه  الخبير الاولياء الى ضرورة تشجيع أبنائهم والتركيز على الخطاب الايجابي وترسيخ فكرة أن الامتحان هو تقييم للقدرات والمعارف التي تلقاها في المدرسة والمهم هو المهارات التي يكتسبها.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو