أصدرت جمعية صيانة مدينة تونس بيانا تضمّن أهمI النقاط التي تضمنها مشروع إنشاء وتركيز إشارات رقمية ثقافية على معالم ومواقع مدينة تونس العتيقة.. وضمن فحوى هذا البيان تشير الجمعية الى مواصلة تفعيل الأهداف الخاصة بالمشروع الذي انطلق سنة 2016 وينخرط المشروع ضمن استراتيجية حفاظ مستدامة دأبت الجمعية على تطويرها وتعتمد على تثمين التراث بأوجهه المختلفة.
ويهدف المشروع الى تكثيف إشعاع المعالم التاريخية التي مازال جزء هام منها مجهولا لغير المختصين والى إبراز الفرص التي تتيحها للاستغلال الثقافي والسياحي.
ومن ضمن الأهداف أيضا التسويق الافتراضي للمواقع والمعالم الأثرية بتونس العاصمة وذلك ضمن مشروع «مدينة بيديا» لتحميل المعلومات المنجزة سنة 2016، وهو ثمرة تعاون بين جمعية صيانة مدينة تونس وجمعية قرطاجينة وهي منظمة تونسية لحماية التراث المادي واللا مادي والنهوض به.
ويساعد هذا المشروع على زيادة التعريف بمدينة تونس على النطاق العالمي في إنتاج ونشر مقالات على «الويكيبيديا» تتعلق بتاريخ المدينة العتيقة ومعالمها.
وفي نفس الإطار الذي يخصّ التعريف أنجزت الجمعية بالإشتراك مع مؤسسة كمال الأزعر مشروع «معلم وهوية» وهو مشروع رائد يرتكز على التقنيات العصرية للتواصل. وقد أفضى هذا التعاون الى تركيز لوحات رقمية على واجهات خمسة معالم تاريخية (دار لصرم ـ قصر خير الدين ـ دار بن عاشور ـ مدرسة بئر لحجار ـ سوق الشواشية).
