أكد ممثلو جمعية « صيانة مدينة المنستير »، خلال جلسة عمل  انعقدت يوم الثلاثاء 19 جويلية بمقر الولاية بإشراف المعتمد الأول طارق البكوش، أنّ أشغال ترميم السور الأثري بمدينة المنستير لم تستكمل بسبب ضعف الإعتمادات المرصودة.

وكان المجلس الجهوي لمقر ولاية المنستير رصد على حساب ميزانية البرنامج الجهوي للتنمية لسنة 2012 ولأوّل مرّة، اعتمادات جملية بلغت 525 ألف دينار، منها 400 ألف دينار لترميم السور و17 ألف دينار لصيانة « معلم صباط عميرة »، و8 آلاف دينار لمعلم « دار الشرع »، و100 ألف دينار لترميم الرباط.

وتكوّنت لجنة قيادة تضم جمعية « صيانة مدينة المنستير »، والمعهد الوطني للتراث وبلدية المنستير والمجلس الجهوي لولاية المنستير، غير أنّ الزلزال الذي ضرب مدينة المنستير يوم 18 أكتوبر 2012 سبب تصدعات هامّة وخطيرة على مستوى جدران معلم رباط المنستير الأثري مما أوجب تدخلات إنقاذ عاجلة وأشغال ترميم عميقة لحماية المعلم.

كما أنّ الجهود الجهوية تركزت على حماية المعلم، مما جعل القيام ببقية الأشغال وخاصة على مستوى السور تتأخر، غير أنّه أمكن إثر ذلك انجاز التدخلات على مستوى معلمي « دار الشرع « و »صباط عميرة »، ثم انطلقت على مستوى السور الذي يشكو من مشاكل الرطوبة والتشويه المعماري وفتح البعض أبواب محلات تجارية في السور، علاوة على عدم احترام المتساكنين قربه لخصوصيته واهمية نظافته.