البث الحي

الاخبار : متفرقات

105710993

« جسور التواصل  » تناقش مسألة التراث في ختام حلقاتها الحوارية

اختتمت المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث ببن عروس، سلسلة حلقات جسور التواصل التي تندرج في إطار مبادرة وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بفتح قنوات الحوار والتواصل بشأن القطاعات الثقافية.
وقد خصصت الحلقة الحوارية الختامية التي احتضنها معلم الكازينو اليوم الأربعاء بحمام الانف للتداول في موضوع التراث والمعالم الأثرية بالجهة.
وتولى المندوب الجهوي للثقافة ذاكر العكرمي تقديم ورقة عمل تضمنت جملة من المعطيات التي تشخص واقع قطاع التراث بمستوييه المادي واللامادي: فعلى مستوى المخزون المادي تضم الجهة أكثر من177 موقعا أثريا أصبحت في أمس الحاجة إلى عملية جرد، وإعداد قاعدة بيانات وخرائط حول التراث المادي في الجهة وذلك بحسب ماذكر نزار بن سليمان المختص في التراث، الذي دعا أيضا إلى ضرورة أن تتحول المعالم الأثرية إلى مراكز جذب اقتصادي بعد إحداث مسالك سياحية تكون من مكوناتها السياحة الطبيعية والايكولوجية وسياحة المواقع.
وبين بن سليمان ضرورة العمل على إحداث شراكات فعلية مع المؤسسات التربوية والجامعية والتعامل مع المنتوج التراثي كمواد خام لصناعة العمل الثقافي وتشكيله.
وحول التراث الثقافي اللامادي، دعا محافظ التراث صالح الفالحي إلى ضرورة إحياء التراث المحلي والمهارات المرتبطة بالفنون الحرفية التقليدية، وبث عناصر التراث الثقافي في المناهج المدرسية، فضلا عن الانخراط في عملية توثيق ثقافي وتنظيم ورشات حول طرائق إنشاء قوائم الجرد داخل المجتمعات المحلية، ومعرفة ماعلق بذاكرتها من مكنوز تتوارثه الأجيال.
ومن أهم المعالم الأثرية التي تزخر بها الجهة، الموقع الأثري باوذنة الذي يحتوي على المسرح الروماني المدرج ومعبد الكابيتول ومعلم السرايا بالمحمدية ومعلم الكازينو والقصر الحسيني بحمام الأنف، إلى جانب مقام سيدي بوريقة والموقع الأثري ابن رشيق بحمام الأنف.
وتحتاج أغلب هذه المواقع إلى عمليات تدخل عاجلة على مستوى إعادة التهيئة والترميم وتثمينها كمخزون تراثي حي وتحويلها إلى مراكز جذب اقتصادية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو