يسجّل المسرح التونسي حضوره بالعمليْن « ذاكرة قصيرة » لوحيد العجمي و »قمرة 14″ لدليلة مفتاحي، في فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح من 10 إلى 16 جانفي بالقاهرة.

وتتسابق « ذاكرة قصيرة » وسبعة أعمال مسرحية عربية أخرى، على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي خلال سنة 2018، وهي « الرحمة » من الكويت و »الطوق والإسورة » من مصر و »المجنون » من الإمارات العربية المتحدة. وتسجّل المغرب حضورها في هذه المسابقة بعمليْن هما « شابكة » و »عبث »، ومثلها الأردن التي تشارك بمسرحيتيْ « النافذة » و »نساء بلا ملامح ». وتقدم مسرحية « قمرة 14″ لدليلة مفتاحي ضمن العروض خارج المسابقة.

وسيتمّ خلال هذه الدورة عرض ما لا يقلّ عن 17 عملا مسرحيا من تونس والمغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة والعراق والأردن والكويت. واختارت الهيئة العربية للمسرح هذه الأعمال من ضمن حواليْ 150 ملفا ورد على لجنة المشاهدة والاختيار.

وجدير بالذكر أن المسرح التونسي سبق له أن نال الجائزة الكبرى لهذا المهرجان في مناسبتين، إذ تحصّلت مسرحية « زهايمر » للمخرجة مريم بوسالمي وإنتاج المسرح الوطني التونسي على النسخة الأولى للجائزة منذ إحداثها سنة 2011 بالأردن، وتحصّل المخرج جعفر القاسمي على هذه الجائزة، في مناسبة ثانية، عن عمله « ريتشارد الثالث » سنة 2014 بالشارقة.

وات