البث الحي

الاخبار : الاخبار

IMG_1223-750x430

تونس تحتضن المؤتمر العربي الثاني للاكتواريين مهنة المستقبل لرصد إمكانية وقوع المخاطر

تحت شعار « العالم بأعين اكتوراية » تحتضن تونس على امتداد ثلاثة أيام (من 23 إلى 25 أفريل 2024)، المؤتمر العربي للاكتواريين الذي يناقش مهمة المستقبل في علاقة بإمكانية وقوع المخاطر والتقليل منها لا سيما في قطاعات حيوية واستراتيجية على غرار التأمين والبنوك والضمان الاجتماعي.

وأجمع المشاركون في المؤتمر الذي شهد حضور حوالي 800 مشارك من عدة دول، على أن مهنة الاكتواري تظل مبهمة للعديد وغير متداولة، إلا أنها ذات أهمية استراجية من الجانبين الاقتصادي والمالي

ويمكن تعريف الاكتواري بأنه هو الشخص المتخصص الذي يستطيع أن يقوم بالتوقعات المالية المستقبلية ودراستها وتحليلها ووضع النماذج الرياضية لها للمساهمة فى اتخاذ القرارات ووضع السياسات المالية المناسبة

وخلال افتتاحه أشغال المؤتمر، قال رئيس ديوان وزيرة المالية زهير عطاء الله ، في كلمة ألقاها نيابة عن الوزيرة ، أن دورالاكتواري يعد عاملا أساسيا في رسم السياسات الاقتصادية الناجحة ، علاوة على أنه يضطلع بمكانة محورية في المعادلة الاقتصادية الجديدة التي ترتكز على الاستباق استنادا إلى علوم صحيحة على غرار الرياضيات

وأبرز المتحدث، أن مهنة الاكتواري تتمثل أساسا في توقع الخطر قبل أن يقع بالاعتماد على أنظمة معلوماتية دقيقة

وأكد أن مهنة الاكتواري تظل آلية هامة لتقديم الحلول لصاحب القرار من أجل أخذ الإجراء المناسب والسليم سواء على المستوى الاقتصادي أو المؤسساتي أو أيضا على المستوى البشري

ولاحظ أن هناك انشغال على الصعيد العربي بدور الاكتواري على ضوء التطورات في المنطقة بتفاقم الأزمات والكوارث الطبيعية، مشددا على أهمية مهنة الاكتواري في استشراف التطورات والمخاطر ذات العلاقة أساسا بالمجال الاقتصادي

ولفت إلى ضرورة الاستعداد للمعايير الدولية في المجال المالي التي تتطلب التعويل أكثر على الاكتواريين

ومن جهته، أقر رئيس الجامعة التونسية لشركات التأمين حسان الفقيه، أن القطاع الاكتواري في تونس والدول العربية يمثل حجر الزاوية للثبات المالي وأن شركات التأمين بإمكانها عبر المهنة الاكتوارية دراسة المخاطر عبر التنبؤ بوقوع بعض المخاطر قصد التقليل من حدتها وخطورتها باستعمال نماذج اكتوراية.

وأشار إلى أن قطاع البنوك أصبح يعول على آلية الاكتوارية في مجال تقييم القدرة على سداد القروض العقارية ومدى استجابة المقترضين للسداد علاوة على اللجوء إلى المهنة الاكتوارية في مجال الضمان الاجتماعي بتقديم معادلات عادلة للمخاطر.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو