البث الحي

الاخبار : الاخبار

70884051_2419910658290776_1613821965628342272_n

تونس تتسلم رئاسة مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي من المملكة الاردنية الهاشمية

تسلمت الجمهورية التونسية يوم الخميس 19 سبتمبر 2019 بسوسة رئاسة مؤتمر الاثار والتراث الحضاري في الوطن العربي في دورته الرابعة والعشرين من المملكة الاردنية الهاشمية تحت إشراف كلّ من وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين والدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الالكسو).
وحضر حفل التسليم كل من حياة قطاط مديرة الثقافة بالالكسو ومدير عام المعهد الوطني للتراث ورئيس المؤتمر فوري محفوظ ومدير وكالة إحياء التراث مهدي النجار وممثلين عن كل من جامعة الدول العربية وعن منظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة بمشاركة عدد من الوفود من تونس والاردن والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجزائر والسودان والصومال والعراق وفلسطين والكويت وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن. وعدد من المنظمات الدولية.
ويندرج هذا المؤتمر ضمن فعاليات تظاهرة تونس عاصمة الثقافة الاسلامية عن المنطقة العربية لسنة 2019.
وفي كلمته أكد وزير الشؤون الثقافية أهمية التواصل الفكري والعملي مع البرامج المشتركة التي تنظمها الدولة التونسية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو في إطار فعاليات تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الاسلامية عن المنطقة العربية لسنة 2019، لما فيه اهتمام متميز بالشخصية العربية ودور المجتمع في تشكيل وعيه بقضاياه وما من شأنه أن يعزّز مجالات الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والمنظمات العالمية.
وشدّد على ضرورة إعادة الاعتبار للعنصر الثقافي بمختلف توجهاته الفكرية والعلمية والإبداعية والأدبية وإدماجه ضمن المشهدين السياسي والاقتصادي باعتبار أن الثقافة من أبرز الاهتمامات المحورية للمجتمعات.
وثمّن الوزير كل المجهودات المشتركة بين الدولة التونسية ومنظمتي الالسكو والايسيسكو في مواصلة التطارح حول المسألة الثقافية، وهو طرح جغراسياسي يستقر بيننا يوما بعد يوم وهو معطى حقيقي وجب الاهتمام به في العلاقات الدولية لتونس، لهذا يكون صون الحضارة والذاكرة واللغة والدين والشخصية ما يمكن أن يؤسس لتراث مادي وغير مادي متجدّد.
وأشاد بوجود علاقة عمل وشراكة بين السلطة التنفيذية والمجتمع المدني، في ما يتعلق بالحرف وصناعات التراث اللامادي، معتبرا أن الثقافة ترتبط بالتراث المرتبط بدوره بالتنمية المستدامة التي تحيلنا ضرورة على الاقتصاد الثقافي الرقمي الذي أصبح من أبرز ملامح الخلق والابداع للشباب المهتم بهذا القطاع.
من جهته افاد الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أن هذه الدورة من مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي ستتكامل من حيث الموضوع والمحتوى والغايات مع سابقاتها في التأكيد على تفعيل العمل العربي المشترك وتطويره في مجال العناية بالتراث الثقافي بكل مكوناته والمحافظة عليه وتثمينه وحسن توظيفه في التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذا المؤتمر يتميز بدعوته إلى إشراك الجمعيات ونشطاء المجتمع المدني والسكان المحليين في المحافظة على سلامة التراث وتوثيقه والتعريف به ومساندة جهود تسجيل روائعه في قوائم التراث العالمي لليونيسكو.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو