البث الحي

الاخبار : متفرقات

توصيات بتبني ثقافة الجودة داخل المؤسسات التربوية خلال الملتقى الدولي الثاني حول جودة التعليم

مخضت عن الملتقى الدولي الثاني حول جودة التعليم الذي احتضنه المركب الثقافي بالمنستير، نهاية الأسبوع المنقضي، توصيات تمحورت حول ضرورة تبني ثقافة الجودة داخل المؤسسات التربوية، وتحديد معايير الجودة للمتعلم والمعلم والبيئة المدرسية، وطريقة التدريس والمناهج والبيئة الداعمة، والعمل على تشريك الولى وكلّ أفراد المجتمع لدعم ثقافة الجودة، وفق ما أفاد به أمين المكتبة المتجولة بالمنستير وعضو هيئة تنظيم الملتقى، هشام المانسي،
من جانبه، بيّن المدير التنفيذي للملتقى أحمد سمير دسوقي أن التعليم وجودته مسؤولية كل فرد داخل أي مجتمع وليست مقتصرة على الهيئات والحكومات، وفي حال كانت مخرجات التعليم أقل من طموحات أي بلاد فإن التعليم سيحتاج إلى وقت طويل لتحقيقه أهدافه، مبرزا أنه لابّد أن تتوفر لدى المدرس مجموعة من المهارات لضمان جودة تمرير المعلومة للتلميذ أو للطالب من بينها التعرف على أنماط المتعلمين وهي الحسي والبصري والحركي، حتى يتمكن من تمرير المعلومة بأشكال تتناسب ومختلف أنماط المتعلمين إذ منهم من يفهم المعلومة بالنظر والآخر بالسمع وغيره بالحركة.
واعتبر أنّ التعليم الالكتروني الذي بدأ ينتشر في الدول العربية يعدّ حلا ناجعا غير أنّه لابّد من التحسيس أكثر بذلك وتوفير تقنيات أعلى، واعتمادات أكبر لتحفيز الطلبة على الانخراط في التعليم الالكتروني، مشيرا إلى أنّ العديد من الجامعات الأوروبية تعتمد التعليم الالكتروني ومنها من شهاداتها إلكترونية.
وتم التطرق خلال الملتقى إلى المركب الاستراتيجي لضمان جودة التعليم وأداء مؤسسات التعليم العالي، ودور التعليم الالكتروني في تأكيد جودة مخرجات مؤسسات التعليم العالي، ومقوّمات جودة الحياة الأسرية وتداعياتها على النظام التعليمي والتربوي والإدمان الرقمي وطرق العلاج.
يشار إلى الملتقى الدولي الثاني حول جودة التعليم انتظم ببادرة من المكتبة المتنقلة بالمنستير بالتعاون مع أكاديمية « كيزون كيدز » بشط مريم من ولاية بسوسة، وشهد مشاركة مختصين من تونس والكويت والجزائر قصد تبادل الخبرات والتجارب في المجال، حسب هشام المانسي.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو