تنظم الجمعية التونسية للتنشيط الثقافي والسياحي بدعم من وزارة الشؤون الثقافية الملتقى العربي الأول حول أدب الواحة والصحراء وذلك أيام 1 و2 و3 مارس القادم بمدينة توزر.

وتتمحور أشغال الملتقى حول الواحة والصحراء وحضورهما في شتى الإبداعات الأدبية من رواية وقصة وشعر وغيرها، وبحضور عدد هام من الباحثين والأساتذة الجامعيين العرب.

وبيّن رئيس الجمعية التونسية للتنشيط الثقافي والسياحي محمود الأحمدي، في تصريح لوات، أن أغلب المهرجانات التي تعيشها ولاية توزر هي تظاهرات تنشيطية سياحية في غياب تظاهرات مختصة، مضيفا « لذلك جاء المهرجان للبحث والتمعن في حضور الواحة والصحراء في الأدب العربي وكيفية تناول هذين المحورين ». وقال إن الدورات القادمة تعمل على الحفاظ على موضوع الواحة والصحراء ولكن بدراسة حضورهما في السينما والمسرح والموسيقى.

وأفاد بأن الملتقى يحضره عدد هام من الأساتذة والباحثين والأدباء والشعراء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا ومصر ولبنان، وسيتم على هامش التظاهرة تدشين ساحة الآداب والكتاب وإقامة معارض لنماذج من منتوجات النخلة وأنتاجات فنية مشتقة من النخلة فضلا عن معرض إصدارات المشاركين. كما سيتم تكريم الدكتور شكري المبخوت المتوّج بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في دورتها الثامنة عن روايته « الطلياني في ماي 2015″، فضلا عن تكريم المفكر والكاتب الجريدي الشاذلي الساكر.

ويضم الملتقى إلى جانب الأمسيات الشعرية والسهرات ثلاث جلسات علمية تهتم الأولى بموضوع أدب الواحة والصحراء ومن أهم المحاضرات المقدمة خلالها « الوجود شعرا بين الواحة والمجلس » لشربل داغر من لبنان و »كائنات الخوى ولذة التأويل » للأستاذ محمد عياد المعبوب من ليبيا.

ويتم في الجلسة العلمية الثانية تقديم مداخلات حول « تضاريس المكان في رواية بوح الذاكرة وجع جنوبي » لبتول المحجوب وأثر الصحراء ببلاد المغرب في عيون جماعات أولاد حايا والتمر والتبر دراسة ثقافية لأخبار التمر في السير الإباضية ببلاد المغرب.

أما الجلسة العلمية الثالثة فستهتم بعديد المداخلات منها سينمائية الصحراء في رواية واحة الغروب لبهاء طاهر والاسطوري ومتخيل الواحة عند إبراهيم الكوني.

وات