تحت شعار شاشة سلام تتواصل فعاليات الدورة الثالثة لتظاهرة الشاشة تحركة التى تنظمها الجمعية التونسية للحراك الثقافى بالشراكة مع جمعية السينما المتجولة ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث وقد انطلقت العروض بداية من يوم الجمعة 06 ماى بمركز  الدفاع والإدماج الاجتماعى بسيدى بوزيد لتشمل أكثر من 15 مدينة تونسية من ولايات تطاوين وتوزر والكاف وجندوبة ونابل وسيدى بوزيد حيث ستزور الشاشة المتحركة المدارس الابتدائية والاعدادية والمعاهد ودور الشباب ودور الثقافة ومراكز الطفولة والمدن المحرومة من العروض السينمائية من أجل بناء ثقافة السلام ونبذ العنف حسب ما اكدته سارة طبوبى منسقة البرنامج ومن جهته ذكر رياض عبيدى من الجمعية التونسية للحراك الثقافى فى تصريح ل وات أن فكرة هذه التظاهرة جاءت نتيجة تصاعد مظاهر العنف الذى يستهدف الجميع دون استثناء وتأمينا لاوفر حظوظ الاحاطة بالطفولة واعتبارا للأهمية الكبرى لدور الثقافة والسينما فى تمكين أطفال تونس من حقهم فى الترفيه ومن أجل بناء ثقافة السلام ونبذ العنف حسب تعبيره واضاف ان هذه الشاشة العملاقة ستكون أداة حلم تمكنهم من تعلم ثقافة الحوار من خلال نقاشهم للمواضيع التى يتم طرحها فى الافلام المعروضة ومن أهم الافلام التى سيتم عرضها صباط العيد لانيس لسود و بوبى لمهدى برصاوى و يد اللوح لكوثر بن هنية و تجوال للنورى بوزيد و ثلاث شعرات لمنجى وعبد الكريم عوينات وهى أفلام تونسية تطرح أحلام الطفولة والحياة الاسرية والعلاقات الاجتماعية ويشار الى أنه فى اختتام كل عرض يقع فتح المجال للنقاش ليبدى الاطفال ارائهم حول الافلام التى تم عرضها وهى فرصة فى الان نفسه ليعلنوا أحلامهم و تصوراتهم فى بناء ثقافة السلام ونبذ العنف وغرس ثقافة قبول الاختلاف .