البث الحي

الاخبار : مهرجانات

touzeur

تكريم فلسطين و قراءات شعرية بأكثر من لغة في افتتاح الدورة 36 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر

افتتحت صباح الجمعة بمدينة توزر فعاليات الدورة 36 من المهرجان الدولي للشعر لتتواصل إلى غاية 27 نوفمبر تحت شعار « الفضاء الشعري: توزر صوت الواحة والصحراء » واختارت هيئة المهرجان الانطلاق بتكريم فلسطين ضيفة شرف الدورة من خلال عرض فيلمين وثائقيين عن القضية الفلسطينية وتكريم الشاعر الفسطيني سليمان دغش.
ويعود هذا الاختيار الى كون القضية الفلسطينية تبقى القضية المركزية للشعراء والمثقفين بحسب مدير المهرجان محمد بوحوش، الذي أوضح أن الشاعر والمناضل سليمان دغش هو من سكان الأراضي المحتلة (عرب 48) وحصل خلال سنة 2016 على جائزة القدس من قبل اتحاد الكتاب والادباء العرب، مبينا أن الافتتاح تميز كذلك بتكريم الشاعر والكاتب محمد الهاشمي بلوزة أصيل مدينة توزر لاسهاماته في انجاح المهرجان. وتميزت فعاليات الافتتاح أيضا بتقديم مجموعة من القراءات الشعرية بأكثر من لغة، من بلدان وثقافات مختلفة مثلت فلسطين وسوريا واليابان وكوبا واسبانيا وايطاليا وتونس. كما سيتم على هامش المهرجان تنظيم معرض للفنون التشكيلية للفنان الجزائري الصادق بوديار.
وتنطلق مساء اليوم الجمعة المحاضرات العلمية المبرمجة في اطار المهرجان للدكتور عثمان بن طالب من تونس بعنوان « فضاء الذاكرة وذاكرة الفضاء » وللدكتور سمير السحيمي من تونس بعنوان « فضاء الكتاب واسئلة الغياب فضلا عن مجموعة من المداخلات يؤمنها الأساتذة الباحثون محمد الصالح بوعمراني من تونس وجلال خشاب ويوسف بديدة من الجزائر.
وبين عماد دبوسي الكاتب العام للمهرجان أن الدورة الحالية تتميز كذلك بانفتاحها على الكثير من الثقافات واللغات بغرض ان تكون جهة توزر نقطة للالتقاء وجسرا مشتركا بين ثقافات متنوعة وهي فرصة لدعم السياحة الثقافية حيث سيكون الشعراء المشاركون ناقلين لصورة تونس في الخارج خاصة وأن توزر تتوفر على جميع عوامل استقطاب السياحة الثقافية، وفق تعبيره.
واضاف انه حرصا على تيسير التواصل بين ضيوف المهرجان فقد قامت هيئة المهرجان بطباعة كتاب للسير الذاتية للشعراء المشاركين وأعمالهم باللغتين العربية والانقليزية كما يتم اثناء القراءات الشعرية بث ترجمة فورية مكتوبة باللغتين العربية والانقليزية.
وصرحت الشاعرة الكوبية يولايزي كروز ليزكانو لوات في هذا الاطار انها جاءت لتونس يحملها الخيال وحب المغامرة لاكتشاف ثقافة جديدة عنها فوجدت هذا البلد « أفضل مما تخيلته »، وشددت على أهمية الشعر باعتباره ثقافة انسانية هدفه توحيد قضايا الانسان ونسف كل اشكال التمييز بين البشر، قائلة إن هذه المبادئ اساسية في تجربتها الشعرية وأن المهرجان الدولي للشعر سيكون مناسبة لإلقاء قصائد حول الصحراء والانسان.
واشارت الشاعرة اليابانية باكو موكاي المقيمة في ايطاليا في تصريح لوات الى انها لا تعرف الكثير عن تونس واكتشفت قصائد الشابي بمناسبة زيارتها وذلك بعد أن اطلعت على ترجمتها باللغة الايطالية، مبدية إعجابها بروعة شعره وملامسته لقضايا الانسان، وقالت في سياق آخر إنها فوجئت بأن « تونس بلد آمن ومضياف عكس ما سمعت من أخبار » مؤكدة ان زيارتها غيرت الفكرة التي كانت تحملها عن تونس خصوصا بعد لقائها بمجموعة من الشعراء والشبان الذين ابدوا اهتماما حسب تاكيدها بثقافة بلدها اليابان.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو