البث الحي

الاخبار : سينما

tunisie-france

تفعيل إتفاقية بعث صندوق إنتاج مشترك تونسي فرنسي لتمويل الأفلام

احتضن جناح تونس في القرية الدولية للأفلام بمدينة كان الفرنسية التي تحتضن الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي، لقاء جمع المدير العام للمركز الوطني للسينما والصورة، فتحي الخراط ومسؤولين بالمركز الفرنسي للسينما وسفير فرنسا بتونس، أوليفيي بوافر دارفور، لتقديم إتفاقية بعث صندوق إنتاج مشترك تونسي فرنسي لتمويل الأفلام.
وأوضح الخراط في تصريح لـ (وات) أنه سيتم الشروع في تفعيل هذه الإتفاقية التي وقّعت في شهر فيفري الفارط بمناسبة زيارة وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية السابقة إلى تونس، مضيفا أن « صندوق الإنتاج المشترك، جاء ليوفر مصدر تمويل جديد للسينمائيين التونسيين »، وفق تأكيده.
وقال مدير المركز الوطني للسينما والصورة إن « التعاون الثنائي بين البلدين في مجال السينما يعود إلى سنة 1957 لينطلق مع الفيلم التونسي، « جحا » الذي أخرجه السينمائي الفرنسي، جان باراتييه، موضحا أن « هذا الشريط يعد أول عمل سينمائي أنجز في تونس المستقلة »، على حد تعبيره.
واستعرض الجانبان التونسي والفرنسي، بهذه المناسبة، أهم البنود التي جاءت في الإتفاقية والتي تحدد إلتزامات كل طرف، فضلا عن تركيبة اللجنة التي ستنظر في المشاريع المعروضة عليها والشروط الواجب توفرها في الأفلام المرشحة.
ومن جهة أخرى ستكون تونس حاضرة في قائمة الترشحات لجوائز النقاد السنوية التي بعثها مركز السينما العربية ضمن فعاليات مهرجان كان في دورته السبعين.
ورشح المركز لهذه الجوائز عددا من الأفلام العربية التي تتوفر فيها مجموعة من المقاييس ومن بينها أن تكون قد عرضت لأول مرة دوليا في مهرجانات خارج البلدان العربية خلال سنة 2016 ، وأن تكون إحدى جهات إنتاج الأفلام الطويلة أو الوثائقية المترشحة، عربية.
ويمثل تونس في هذه الجائزة شريط « آخر واحد فينا » لعلاء الدين سليم وفيلم « نحبك هادي » لمحمد بن عطية، فيما ترشح مجد مستورة لجائزة أفضل ممثل عن دوره في نفس الشريط، وكذلك الشأن بالنسبة لسارة الحناشي التي ترشحت لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم « جسد غريب » لرجاء العماري.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو