البث الحي

الاخبار : سينما

bik-naiich

« بيك نعيش » و »فتح الله تي في » يشاركان في مهرجان عمان السينمائي الدولي

تسجل السينما التونسية حضورها في الدورة التأسيسية لمهرجان عمان السينمائي « أول فيلم »، بالفيلمين « بيك نعيش » لمهدي برصاوي و »فتح الله تي في 10 سنوات وثورة لاحقا » للمخرجة وداد زغلامي.
وتقام الدورة التأسيسية لهذه التظاهرة السينمائية بالعاصمة الأردنية عمان، من 23 إلى 31 أوت الحالي. ويتضمن برنامج العروض 30 فيلماً روائياً طويلاً ووثائقياً، عربياً وَدولياً، بالإضافة إلى تسعة أفلام عربية قصيرة.
ويتسابق فيلم « بيك نعيش » على جائزة « السوسنة السوداء » للأفلام الروائية الطويلة العربية، إلى جانب 7 أفلام أخرى هي « أبو ليلى » لأمين سيدي بومدين (الجزائر) و »بين الجنة والأرض » للمخرجة نجوى نجار (فلسطين، الأردن) و »شارع حيفا » لمهند حيال (العراق) وآخر زيارة » لعبدالمحسن الضبعان (المملكة العربية السعودية).
وستكون المغرب ممثلة في هذه المسابقة بفيلم « سيّد المجهول » للمخرج علاء الدين الجيم و »نساءالجناح ج » لمحمد نظيف. وتشارك السودان بفيلم « ستموت في العشرين » لأمجد أبو العلا.
ويتسابق الفيلم التونسي الثاني « فتح الله تي في 10 سنوات وَثورة لاحقاً » للمخرجة وداد زغلامي على جائزة « السوسنة السوداء » للأفلام الوثائقية العربية الطويلة.
وتتنافس على هذه الجائزة أيضا 8 أفلام هي « كوميدي في مأساة سورية » لرامي فرح (قطر، لبنان) و »بيروت المحطة الأخيرة » لإيلي كمال (لبنان) و »إبراهيم إلى أجل غير مسمى » للمخرجة لينا العبد (لبنان، فلسطين) و »في المنصورة، تفرقنا » لدوروثي ميريام كيلو (الجزائر).
وتشارك المغرب بفيلم « نحن في سجونهم » للمخرج عز العرب العلوي (المغرب). وتسجل سوريا حضورها في المسابقة بفيلم « مجانين حلب » إخراج لينا سنجاب. أما السينما المصرية فتحضر بالفيلمين « نوم الديك في الحبل » للمخرج سيف عبد الله و »الشغلة » لرامز يوسف.
وجدير بالتذكير أن فيلم « بيك نعيش » هو أول فيلم روائي طويل للمخرج الشاب مهدي البرصاوي بعد مسيرة مكللة بالنجاح والجوائز لثلاثة أفلام قصيرة كان آخرها « خلينا هكّا خير ».
ويؤدي الأدوار الرئيسية في الفيلم الممثلون سامي بوعجيلة ونجلاء بن عبد الله ويوسف الخميري ونعمان حمدة وصلاح مصدّق ومحمد علي بن جمعة وجهاد الشارني.
ويروي الفيلم في 90 دقيقة، قصة زوجين « فارس » (سامي بوعجيلة) و »مريم » (نجلاء بن عبد الله ) يعيشان حياة عادية مع ابنهما عزيز البالغ من العمر 11 سنة، قبل أن تتحول حياة العائلة إلى مأساة. فبعد سبعة أشهر من سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، يأخذ فارس ومريم ابنهما في جولة إلى الجنوب التونسي حيث يتعرضون هناك لسطو مسلح وينقل عزيز إلى المستشفى وتصبح حياته في خطر وتتحول العطلة إلى كابوس مرعب لهذه العائلة.
أما الفيلم الوثائقي « فتح الله تي في 10 سنوات وَثورة لاحقاً » فهو يدوم 75 دقيقة، وفيه تتّبع المخرجة وداد زغلامي مسار ثلاثة موسيقيين في منطقة فتح الله المحاذية لجبل جلود بالعاصمة، مسلطة الضوء على عملية الإبداع والتأثير الذي يمكن أن تحدثه على حياة الجميع في حقبتين مختلفتين (2007-2017) هما الحقبة الديكتاتورية والحقبة الديمقراطية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو