استضاف المجمع التونسي للآداب والعلوم والفنون بيت الحكمة بمقره بضاحية قرطاج يوم الخميس 11نوفمبر  الكاتب الكندي-الهايتي « داني لافيريار »(Dany Laferrière)، للحديث عن خصوصية تجربته مع الكتابة في الادب والصحافة والفنون .

خلال هذا اللقاء قدّمته كل من الأستاذة رجاء ياسين بحري رئيسة قسم الآداب بالمجمع، والباحثة هند سوداني أستاذة الفرنسيّة في كليّة الآداب والفنون والإنسانيّات بمنوبة، وواكبه نخب من الكتاب والباحثين والاكاديميين، إلى عديد القضايا ذات العلاقة بتجربته الأكاديميّة وتحديدا في الأكاديميّة الفرنسيّة التي انتخب عضوا بها سنة 2013كما تناول اللّقاء طبيعة أعمال الضيف الإبداعيّة إذ تحدّث في هذا السياق بأسلوب مفعم بالشاعريّة حول أحداث الطفولة  » الكامنة بالضرورة في خيال كل مبدع » حسب عبارته. وتناول « داني لافيرير »(Dany Laferrière) بأسلوبه الموحّد بين انسيابية الروائي وصرامة الأكاديمي إشكالات الوطن ومختلف قضايا المعيش. تلك هي مسيرة أكاديمي جمع بين الممارسة الفنيّة والصحفيّة والأكاديميّة ممّا جعله وفقا لبعض النقّاد من أبرز كتّاب الفرنكوفونيّة عالميّا.وولد داني لافار سنة 1953 ، ومن ابرز اعماله الأدبية في الرواية والشعر والسيرة الغيرية « هيروشيما  » واصدرها سنة 1987 ، رائحة القهوة (1993) ، « مذاق الصبايا » (1992)، « بلاد دون قبعة » (1996)، « صيحة العصافير » (2000)، « لقد تعبت » ( 2000)، « حفلة الموتى » (2009).