كشف ديوان التونسيين بالخارج يوم الاثنين 18 جوان عن برنامج ثري في اطار استعداداته وأنشطته الموجهة لفائدة أبناء الجالية التونسية بالمهجر بمناسبة العودة الصيفية لسنة 2018 ، وذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة التونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب بباردو لمسؤولي الديوان.
وأعلن مدير عام الديوان سامي بلغيث، تخصيص أعوان لاستقبال أبناء الجالية العائدين من الخارج في نقاط العبور ومساعدتهم على اتمام اجراءات العودة وتوفير كافة المعطيات والمعلومات لهم.
ولفت، إلى أنه سيتم توزيع 16 عونا و8 اطارات بعدد من المطارات من بينها تونس قرطاج وصفاقس وجربة جرجيس و النفيضة وبميناء حلق الوادي وكذلك معبر رأس الجدير الحدودي.
وسينظم الديوان مصيفا للأطفال لمن تتراوح بين أعمارهم بين 9 و14 سنة من ذوي أبناء الجالية بالمهجر في صيف سنة 2018 بالمنستير في دورة أولى ( من 21 جوان الى غرة جويلية المقبل) بكلفة تقديرية تناهز 60 ألف دينار.
ويعتزم الديوان كذلك وفق بلغيث، تنظيم دورة ثانية للأطفال التونسيين بالخارج لمن تتراوح سنهم من 15 الى 17 سنة خلال الفترة المتراوحة من 23 جويلية الى 4 أوت القادمين يشارك فيها 50 طفلا يكون مقر الاقامة بها اما في ولاية المهدية أو المنستير وتقدر قيمتها ب40 ألف دينار.
ويتضمن برنامج الأنشطة الموجهة للشباب التونسيين بالخارج الذين تترواح أعمارهم بين 18 و20 سنة، تنظيم رحلات استطلاعية الى ولاية توزر في فصل الشتاء المقبل (من 22 الى 30 ديسمبر2018) بكلفة تقدر ب 16 ألف دينار.
ولكبار السن نصيب من هذه الأنشطة اذ أعلن المسؤول، أن برنامج الأنشطة الموجهة لأبناء تونس المقيمين خارج حدود الوطن يشمل كذلك رحلات استطلاعية لمن تبلغ أعمارهم أو تفوق 65 سنة لولاية توزر كاختيار أولي يمكن مراجعته.
الى ذلك، يعتزم الديوان تنظيم منتدى الأجيال الجديدة بالمهجر وهو ندوة يحضرها شباب الجالية ومن المزمع أن يتم تنظيمها خلال شهر أكتوبر المقبل بحضور 300 مشارك، فضلا عن برمجته تنظيم برنامج يخص تعليم اللغة العربية في ثلاث دورات يتم اقامتها في العام الجاري بمعهد بورقيبة للغات الحية بقيمة تقدر ب 23 ألف دينار.
وسينتفع 27 طالبا من أبناء المهجر بحصص لتعلم اللغة العربية التي تنتظم بالجامعة الصيفية في معهد بورقيبة للغات الحية كما سيجري تنظيم الدورة ال25 لتعلم اللغة العربية خلال 6 أسابيع بالمؤسسات التربوية في اطار برنامج تعاون يجمع كلا من الديوان بوزارة التربية بقيمة تبلغ 26 ألف دينار.
من جهتهم، دعا نواب اللجنة الى النأي بالديوان عن التوظيف السياسي على خلفية تعاون الديوان مع بعض الجمعيات المملوكة على ذمة بعض السياسين واتهم النائب ياسين العياري القيادي بحزب نداء تونس عبد الرؤوف الخماسي بالوقوف وراء اغلاق دار التونسي بألمانيا.
وجاء في اتهام العياري الذي تساءل عن عدم اقدام ديوان التونسيين بالخارج على تعيين ملحق اجتماعي ببون لسد الشغور مفسرا، « أن عدم تعيينه واغلاق دار التونسي بألمانيا قد تم بضغط من عبد الرؤوف الخماسي الراغب في تحويل هذه المؤسسة الى دار حزب »، وفق تعبيره.
وأكد مدير الديوان، حرص مؤسسته على النأي بنفسها عن التجاذبات السياسية من مختلف الأحزاب، موضحا، » على أن يتم توجيه تعليمات وتوصيات لكل موظفي الديوان على ضرورة إبعاد هذا المرفق عن التجاذبات.
وات
