أعلن مدير مهرجان قرطاج الدولي محمد زين العابدين عن إطلاق « دروب قرطاج » الذي اعتبره افتتاحا جديدا للمهرجان نحو فضاءات ومناطق أخرى بهدف تعزيز إشعاعه على المستويين الوطني والدولي.
وقال « إن دروب قرطاج » تمثل انفتاحا للمهرجان على فضاءات جديدة في الجهات، واستمرارية في الزمان عبر تنظيم تظاهرات ثقافية على كامل السنة بهدف دعم الاشعاع الوطني للمهرجان. وسيتم في هذا الإطار تنظيم تظاهرة في مدينة سبيطلة لاختيار أفضل الأصوات الأوبرالية خلال شهر أكتوبر القادم بمشاركة لجنة دولية. وستؤمن أفضل الأصوات التي سيتم اختيارها اختتام مهرجان اكتوبر الموسيقي.
كما تنتظم تظاهرات ثقافية اخرى في العديد من الجهات ومن بينها مدينة دقة التي ستحتضن لقاء ثقافيا خلال شهر نوفمبر القادم. وانفتح المهرجان هذه السنة على كنيسة « سانت سيبريان » وهي من أهم المواقع الاثرية في قرطاج وتحتضن برمجة « خارج الاسوار » في اطار تكريس مقاربة لامركزية الفن والثقافة في منطقة تونس الكبرى وفي بعض الجهات الداخلية.
وفي حديثه عن صباحيات قرطاج ، أفاد محمد زين العابدين أنها ستكون مناسبة لطرح المسائل الثقافية والفكرية على غرار الأدب والرقص والكوريغرافيا بين رجال ثقافة تونسيين وأجانب، موضحا أن هذه البرامج تعد مناسبة للتفاعل بين مختلف الفاعلين الثقافييين للتعريف بخصوصيات الثقافة في تونس.
ويفتتح مهرجان قرطاج هذه السنة الدورة الموجهة لثقافات المدينة والتي ستجمع في إطار برنامج صباحيات قرطاج، عددا هاما من الفنانين وهواة الموسيقى والرقص من الشباب التونسي يوم الخميس 4 اوت بلاغورا المرسى بداية من الساعة الرابعة .
وتم خلال هذه الدورة الاولى اختيار أربعة مشاريع جديدة يقدم كل منها على طريقته تعبيرا مختلفا لفنون المدينة وهي الهيب هيوب والراب وموسيقى الشارع وموسيقى « سلام » والسينما .
واعلن محمد زين العابدين أيضا عن تنظيم مسابقتين لاختيار أفضل صورة فوتوغرافية وأفضل مقال صحفي عن الدورة 52 للمهرجان. وحدد آخر أجل لإيداع الترشحات بتاريخ 15 اوت القادم على أن يتم الإعلان عن اسمي الفائزين في اختتام المهرجان يوم 20 اوت وحددت قيمة الجائزتين بألفي دينار لكل واحدة.
وتم بالمناسبة توجيه التحية للمصور الفوتوغرافي التونسي الحبيب هميمة والذي يعد من أفضل المصورين الصحفيين في تونس.