البث الحي

الاخبار : الاخبار

لغة

انطلاق الدورة الخامسة لندوة القيروان للغة العربية تحت شعار « تدريس العربية وتربية المستقبل »

انطلقت يوم الاربعاء 21 مارس بمركز الدراسات الاسلامية بالقيروان الدورة الخامسة لندوة القيروان للغة العربية التي تنظمها، على مدى يومين، التفقدية العامة لبيداغوجيا التربية، بالشراكة مع المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان وذلك تحت شعار « تدريس العربية وتربية المستقبل ».

وتبحث هذه الندوة، بالخصوص، في الازمة القائمة بين المتعلم ولغته، وتبحث في الفجوة القائمة بين البرامج التعليمية، من جهة، وانتظارات التلميذ، من جهة أخرى، وفق ما بينه المتفقد العام للغة العربية والاداب العربية، الدكتور عبد الله الصالحي، الذي أفاد أن الندوة تبحث عن سبل المساعدة في تدريس العربية حتى يقبل التلميذ على هذه اللغة الوطنية وعلى بقية اللغات.

وأشار المتدخل إلى تدهور وضع تدريس اللغات بما فيها اللغات الاجنبية، داعيا إلى البحث عن حلول عملية تساعد المدرس في التعليم الابتدائي والاستاذ في التعليم الاعدادي والثانوي على كيفية التعامل مع صعوبات التعلم عند التلميذ حتى يتيسر له التعامل مع اللغة العربية.

واعتبر المندوب الجهوي للتربية بالقيروان، نور الدين النوري، من جانبه، أن اللغة العربية تعيش » حالة غربة » يجب العمل على تفكيكها حتى تدرك اللغة العربية وجدان المتقبل والتلميذ ويتفاعل معها ولا يعتبرها لغة تراثية.

واكد ان العالم اليوم يشهد اقبالا على الوسائل الحديثة للاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي والالعاب الالكترونية والقنوات الفضائية، لافتا الى ضرورة تجديد آليات التواصل باللغة العربية واستحضار تمثلات التلميذ لهذه اللغة.

أما مدير تفقد المرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي بالتفقدية العامة للبيداغوجيا والتربية، عماد التوايتي، فبين، من جهته، أن الندوة تهدف الى إحداث تغيير للفعل التربوي وما يعقبه من تطوير وتغيير وتاهيل للمتعلمين.

وافاد ان الاصلاح التربوي يهدف الى صياغة مشروع متكامل مازال في طور النضج باعتبار ان مخرجات الاصلاح جاهزة ولم يقع الى حد الان نقاشها والتفاعل حولها في انتظار ان تكتمل الرؤية وان تصبح صياغة هذا المشروع التربوي ممكنة.

واعتبر ان التربية شان مجتمعي وليس من شان وزارة التربية وحدها لانها تبدا في العائلة وتشمل الشارع والوسائط التي » لايمكن احيانا السيطرة عليها كالانترنات والوسائط المتعددة والفضائيات وهو ما يتطلب مجهودا مجتمعيا للوقوف ضد هذا التيار الذي يؤثر سلبا على تعلم التلاميذ » وفق تعبيره.

وبحثت الورشات الاربع التي تواصلت عشية اليوم في سبل جعل اللغة العربية لغة اليوم ومنفتحة على غد هذا المتعلم وجعلها لغة قابلة للاكتساب واقناع المتعلم بان اللغة العربية هي وسيلة لبناء فكره ومشروع مجتمعي يرمي الى تاصل التلميذ في جذوره.

ويشار الى ان اشغال الندوة تتواصل غدا الخميس وتهتم المداخلات بالخصوص بمنهاج العربية القادم، واسس بناء التعليم، وبمقترحات الاستثمار في وسائل التواصل الاجتماعي وبمستقبل الشعر العربي القديم.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو