البث الحي

الاخبار : مهرجانات

mahdi-poes

انطلاق الدورة الأولى لمهرجان الشعر العربي بالمهدية

« لماذا الشعر الآن »..سؤال اختاره منظمو الدورة الأولى لمهرجان الشعر العربي بالمهدية، التي افتتحت فعالياتها، مساء السبت، للبحث بروية في إجابات تطوف حول وظائف الشعر الوجدانية والمعرفية وعلاقته بأسئلة الحداثة، إلى جانب صياغة رؤى ومعان إنسانية مشتركة.
أكثر من 22 شاعرا وباحثا من مختلف البلدان العربية، ارتأوا أن يجتمعوا بالمهدية، وهي تحتفل بمرور 1100 سنة على تأسيسها، ليجتثوا تحجر الكلمة وتكلس المعاني، للخروج إلى حركة تشع نبضا وتتدفق حياة.
« هي إحتفالية شعرية »، كما وصفها المندوب الجهوي للثقافة، علي المرمري مردفا « احتفالية نرغب من خلالها مشاركة كل المفكرين في ندواتها العلمية وأمسياتها الشعرية، لتكون لبنة جديدة للحياة الثقافية المتجددة في تونس قاطبة ».
ويضيف المتحدث أن التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 30 نوفمبر، « ستجول في معتمديات الجم وشربان وسيدي علوان والشابة وقصور الساف من ولاية المهدية، ليكون للحدث أكثر من معنى، وللمشاركة أكثر من وقع ».
ويرى المرموري أن المهرجان « تأسيس لمشروع ثقافي بالمهدية يعلي مكانة الشعر لمكافحة التصحر الروحي ومحاربة الإرهاب الفكري والمعرفي ».
ويذهب الشاعر الأردني، وممثل الضيوف العرب، جمال قابلة، من جهته، إلى اعتبار المهرجان « مناسبة لرصد تحولات القصيدة العربية، والوقوف على حجم الحيرة والضياع اللذين تعيشهما المسألة الشعرية ».
ويطمح المشاركون، وفق قابلة، إلى الإسهام في معالجة واقع الشعر العربي بموضوعية، واقتراح حلول « ترقى بكلمتنا وأفكارنا نحو التأقلم مع المتغيرات والتأثير فيها ».
وأكد الشاعر المغربي محمد بنيس، الذي تم تكريمه خلال حفل الافتتاح، على دور الشاعر العربي ومسؤوليته في « تغيير الواقع الفكري والروحي للشعوب بل للإنسانية بأكملها ».
واعتبر بنيس أنه « جاء زمن الشعر ليغير ويرتقي بالمنظومة الثقافية والتربوية، وليقوم بدوره الحيوي في إعلاء المبادئ الإنسانية التي تقطع مع الرفض والإلغاء، وتفتح باب التقبل والتعايش ».
وأوضح الباحث التونسي حاتم الفطناسي، من جانبه، أن المهرجان « مساهمة للترويج للسياحة الثقافية، وفرصة لإرساء معادلة تجمع بين المشهد العلمي والثقافي، اعتبارا لكون الحدث يستقطب لفيفا من النقاد والكتاب والشعراء العرب ».
وتشمل المحاور البحثية، التي تؤثث هذه التظاهرة، « ماهية الشعر: المقاربات والرؤى » و »وظيفة الشعر:الشعر الموقف، الشعر الفن »، و »الشعر والتلقي زمن العولمة: في وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، في الصحافة.. ».

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو