البث الحي

الاخبار : الاخبار

isetj2

المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجندوبة يحتضن تظاهرة الابواب المفتوحة لتنمية مهارات الطلبة في صياغة المشاريع

انطلقت يوم الجمعة  26 أفريل بفضاء المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجندوبة فعاليات تظاهرة الابواب المفتوحة الهادفة الى تنمية مهارات الطلبة وتدريبهم على صياغة المشاريع وعقد لقاءات مثمرة مع اصحاب المؤسسات الخاصة بما يساهم في الرفع من الطاقة التشغيلية للراغبين في بعث مشاريع تعتمد التقنيات الحديثة في المجالات الصناعية بدرجة أساسية.
وقدّم عدد من المختصين، بالمناسبة، جملة من التصورات والرؤى المتعلقة بعدد من البرامج المتاحة لتنمية مهارات الطلبة منذ السنة الاولى على غرار برنامج سي4 (C4) وبرنامج اي سي دي ال (ICDL) واي بي ام (IBM) وميكروسوفت، وغيرها من البرامج وما توفره من ورشات علمية وأكاديمية وميدانية للقيام بعدد من العروض والتجارب، فضلا عمّا تمنحه من شهائد اختصاص والتي تعد إحدى الدعائم للدخول الى سوق الشغل.
وخلال الجلسة الافتتاحية التي انتظمت باحد مدارج المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بجندوبة، أكد مدير المعهد، نجيب الخلفاوي، أهمية التدريب والاطلاع على ما يشهده العالم من تغيرات في مجال التقنيات الحديثة وضرورة مواكبتها وما تتيحه الوسائط المعلوماتية من فرص للتعرف، فضلا عما تقدمه الدراسات من بحوث حديثة بالإمكان الاعتماد عليها في بعث مؤسسات خاصة قادرة على ان تجد موطنا لها في السوق على ان تجد الاحاطة والمتابعة وبدرجة اكبر ارادة الباعث.
معتمد جندوبة، حبيب حرشاني، اعتبر في كلمة قدمها بالمناسبة ان مراكز التكوين وبرامج التدريب لابد ان تلعب دورها الحقيقي وذلك على قاعدة الاقتراب من الطالب ومتابعة افكاره وتاطيرها، لاسيما وان هذه البرامج تستهدف فئة الشباب التي تظل المشغل الحقيقي لكل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والشركاء المحليين والخارجيين.
وأضاف أن التجديد لابد ان يخضع لتكييف مهارات الطلبة وفق مقتضيات المرحلة كما الدولة معنية بتطوير ادارتها التي تكون قادرة على الحد من الفجوات وتوفير مستلزمات هذا التوجه الذي لايمكن الهروب منه بل المطلوب اعتماده كاحد محامل التنمية والاستشراف، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، أكد عدد من الطلبة أن البنية التحتية ما زالت غير مهيئة لمثل هذه الطموحات وان الطالب في الجامعة وطالب الشغل بعد التخرج والذين يسعى عدد منهم لبعث إلى مؤسسة كثيرا ما يتعرضون لعدة صعوبات تدفعهم الى التراجع وفقدان الامل سواء تعلق الامر بالاجراءات الادارية او بالتشريعات او بسعة تدفق الانترنيت على سبيل الذكر التي لم ترق بعد الى مستوى يجعلها متاحة بالسرعة والسعة المطلوبة لترجمة ما عرض عليهم اليوم من برامج وافكار ومعلومات وهو ما يستوجب في نظرهم العمل على معالجة هذا المعيق لعملهم وطموحاتهم.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو