تعيش مدينة المعمورة في معتمدية بني خيار من ولاية من 28 جويلية الى 13 اوت القادم على وقع فعاليات الدورة السابعة لمهرجان « إنماء »
للتنمية المستدامة وفق ما أعلنه رئيس جمعية  » إنماء المعمورة » لطفي بن سليمان خلال ندوة صحفية عقدت اليوم بقاعة البلدية لتسليط الضوء على أبرز فقرات المهرجان.
وأكّد بن سليمان ان مهرجان انماء المعمورة هو ثمرة شراكة بين الجمعية وبلدية المعمورة وعدد من مكونات المجتمع المدني بالمنطقة واختار ان يواصل بهذه الدورة الجديدة
العمل من اجل ان تصبح المعمورة المدينة المستدامة وان يجمع حوله كل سكان المدينة وضيوفها الذي يتوافدون عليها بالالاف في فصل الصيف للاستمتاع ببحرها وبأجوائها
المنعشة.
وأوضح أن برنامج الدورة السابعة سيكون غنيا بالفقرات التنشيطية المتنوعة التي ستتواصل على امتداد 17 يوما وستشمل كل الاعمار خاصة من خلال برمجة انشطة
صباحية يومية لفائدة الاطفال تتضمن العاب ومسابقات وتنشيط بشاطئ المعمورة وبنادي الاطفال ومجموعة هامة من اللقاءات والندوات التي سيتم تنظيمها في حصص
ما بعد الظهر وسيتم التركيز فيها على محاور التنمية المستدامة.
وسيتمذ في اطار الجمع بين الترفيه والافادة برمجة مجموعة هامة من العروض الفنية والموسيقية المجانية بالفضاء المركزي للقرية السياحية ومن بينها بالخصوص سهرة
من الهند للرقص الكلاسيكي يوم 29 جويلية واخرى للغناء مع الفنان شكري بوزيان يوم 31 جويلية بالاضافة الى سهرتين للعيساوية وسهرة للتراث الشعبي من الجزائر وسهرة
أخرى سيحييها الفنان نور الدين الباجي يوم 11 اوت .
وأشار رئيس الجمعية الى انه سيتم في الاطار ذاته تنظيم 3 معارض على امتداد ايام المهرجان وهي معرض للصناعات التقليدية ومعرض للكتاب بالاضافة الى معرض
« بيت المونة » وهو معرض للاكلات التقليدية والبهارات التي تستعمل في المطبخ المعموري.
وأبرز ان المهرجان سيتوزّع على عديد الفضاءات من بينها بالخصوص الفضاء المركزي للقرية السياحية ومقهى سيدي بن داود ومقر جمعية انماء وفي إطار أيام للصناعات
التقلدية وايام للصحة للجميع وايام للبيئة وايام للرياضة للجميع بالاضافة الى ايام للسياحة البيئية واخرى للاقتصاد التضامني و الاجتماعيبالاضافة الى يوم المراة يوم 13 اوت
والذي سيتضمن بالخصوص ندوة حول « تاثير التكنولوجيا على التماسك الاسري » وسهرة فنية.
وأكد ان المهرجان سيكون مناسبة متجددة لتعبئة كل الطاقات من اجل الدفع نحو جعل مدينة المعمورة مدينة التنمية المستدامة بامتياز في جهة الوطن القبلي وفي تونس
خاصة وأن المدينة لها من المقومات البيئية والطبيعية التي تخوّل لها هذا الانتقال والمحافظة على طابعها التقليدي البيئي المستدام.

وات