صدر لعميد المحامين السابق شوقي الطبيب كتاب بعنوان ‘المحامون والسياسة في تونس ، وأوضح الطبيب أنه أراد من وراء هذا البحث في العلوم السياسية ابراز دور المحامين في الحركة الوطنية وبناء الدولة الديمقراطية الى جانب مساهمتهم في الثورة وفي الانتقال الديمقراطي .
وأضاف أنه أراد من خلال كتابه الذى اعتبره محاولة تأريخية تكريم نساء ورجال المحاماة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل مبادئهم وأفكارهم التي أمنوا بها .
كما يحتوى على رسالة للمحامين الشبان حتى يستوعبوا أن المحاماة منذ علي باش حامبة الى شكري بلعيد هي مهنة من بين المهن لكنها ليست ككل المهن على حد تعبيره.
وقال شوقي الطبيب ان هذا المؤلف يشكل نقطة انطلاق لطرح بعض الاشكاليات والأسئلة التي تهتم بعلاقة المحامين بالسياسة وتأثير هذه العلاقة على مهنة المحاماة من جهة وعلى الحياة السياسية من جهة أخرى .
