البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

44517090_1408021582665578_487634905862242304_n

الكاتب و الناقد صطفى الكيلاني :الثورات والانتفاضات لا تنتج أدبا مختلفا بالضرورة

انتظم مساء الاثنين 22 أكتوبر 2018 بقاعة صوفي القلي ضمن فعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للكتاب التونسي لقاء أدبي  نشطه « سمير بن علي » بمشاركة الكاتب و الناقد مصطفى الكيلاني .
في تقديمه ل »مصطفى الكيلاني » وكتابه موضوع المجلس « الأدب التونسي في هذه الأعوام: الكتابة بأقصى الحياة » قال « سمير بن علي » إنه (أي مصطفى الكيلاني) أحد الأبناء البررة للساحة الأدبية في الجامعة التونسية، عالي الصوت في الدفاع عن رأيه وعن الاختلاف »، وأكد أنه دقيق في اختيار ألفاظه مشيرا إلى أن اختياره لل »أعوام » بدل « السنوات » له بلا شك مبرراته، وهو كلام أكده « مصطفى الكيلاني » قائلا « الأعوام هي أقصى الحياة، وهي مطلح نيتشي ينهي به العلاقة الفوق والتحت »
وفي حديثه عن هذا الكتاب استعرض « مصطفى الكيلاني » سيرته بإيجاز قائلا « الكتاب يجمع بين القصة والشعر والرواية وأنا بداياتي كانت بالأقصوصة ومررت جامعيا بالرواية ثم الشعر، بعد ذلك وسعت الدائرة إلى الأدب العربي، وأعود في هذا الكتاب إلى مشروع التأريخ بالنظر في المتراكم من النصوص منذ ديسمبر 2010 إلى اليوم »
وأكد « مصطفى الكيلاني » أنه حاول في كتابه ح النظر في تعدد الألوان الكتابية موضحا أنه لا يربط بصفة آلية بين هذه الأعوام والمنجز قصصا وشعرا ورواية لأن « الثورات والانتفاضات لا تنتج أدبا مختلفا بالضرورة »
يطرح « مصطفى الكيلاني » في كتابه « الأدب التونسي في هذه الأعوام: الكتابة بأقصى الحياة » الكثير من الأسئلة من بينها: أين الأدب التونسي وإلى أين؟ هل استفاد من واقع الانتفاضة والثورة؟ كيف واكب هذه الأحداث وهو الذي استشرف ما سيحدث؟ ويتوقف عند الحركة الشعرية الشبابية في تونس التي كانت مدفوعة بالأمل ثم تراجع عن هذا الأمل، كما يقدم قراءة في « يوميات الصغير أولاد أحمد » التي تطرح الإشكال نفسه (فائض أمل ينتهي بفائض يأس)
وفي الرواية يصف « مصطفى الكيلاني » الحالة بأنها مرتبكة في مستوى الإبداع الجمعي، تتداخل فيها الأجناس الأدبية وتنفتح على غيرها من الفنون. وكذلك الأمر بالنسبة إلى « الأقصوصة » التي اهتزت الحدود بينها وبين الرواية .

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو