البث الحي

الاخبار : الاخبار

منستير

العرض الموسيقي التونسي-الفرنسي « ألحان الصداقة » في مهرجان المنستير الدولي

« ألحان الصداقة » هو عنوان عرض تونسي فرنسي بقيادة الأستاذين التونسي ريان السقا والفرنسي « سيباستيان مرسيه » تم تقديمه، مساء الخميس في معلم الرباط الأثري بالمنستير.
انطلق العرض بمعزوفة لموزارت في قسمه الأوّل المخصص للموسيقى الغربية بقيادة كلّ من الأستاذة « أنياس بريره » والأستاذة « ماريان ديداج » و »كارول جرمان » والأستاذ « سيبستيان مرسيه ».
ووقع التحوّل نحو القسم الثاني من العرض المخصص للموسيقي التونسية والشرقية بأغنية البوب « سفن نايشن ارمي » ثم انطلق الجزء العربي بموسيقى لعمر خيرت « قضية العمّ أحمد » ثم لونقا رياض » و »فرحة » للفنّان قدور الصرارفي و »يا ليمني ع الزين » و »تكويت وما قلت أحيت » و »يا معذبتني بزينك ». واختتم بأغنية « سمرا يا سمرا » التي أدتها راقية ناصر مع أستاذة الموسيقى الفرنسية « مريان ديداج ».
حمل العرض رؤية مشتركة لأساتذة موسيقى من المعهد الجهوي للموسيقي والرقص بالمنستير ومعهد « فواران » بمقاطعة غرونوبل الفرنسية، وفيه جمع بين الموسيقى الكلاسيكية الغربية والموسيقى التونسية والشرقية موزعة بطريقة أركسترالية، فهو متنوع يُراوح بين الموسيقى السمفونية والإيقاعية الغربية والكورال، وبالتالي هناك تنوع كي لا يمل جمهور الشباب حسب مدير المعهد الجهوي للموسيقى والرقص بالمنستير سامي الزهاني المشرف على عرض « ألحان الصداقة، معتبرا أنّ تنفيذ العرض كان رائعا.
وقال « سيبستاين مرسيه » أستاذ الكلارينات بمعهد فواران بفرنسا إنّهم ينفذون هذا المشروع « لإتاحة الفرضة لتلاميذنا لتقاسم الموسيقي الغربية والشرقية مع أصدقائنا في تونس »، مقدرا أنّ العزف في فضاء الرباط يعطي بعدا آخر لعرض « ألحان الصداقة » علاوة على أنّ تجربة الغناء بالعربية كانت صعبة غير أنّ ريان السقا ساعدنا في الولوج إلى الموسيقى التونسية والشرقية التي « نستمتع جدّا عند عزفها ».
وهذه التجربة « جميلة جدّا »حسب الفنّانة راقية ناصر ذات الصوت الرخيم إذ تسمح بالتلاقي بين الثقافتين التونسية والفرنسية عبر عزف موسيقيين من تونس ومن فرنسا لمعزوفات تونسية وغربية وهي فرصة للتلاميذ للاندماج في الحياة المهنية وللاطلاع على تجارب أخرى.
وهذه التجربة هي أيضا « فريدة من نوعها »حسب ريان السقا الذي يعتبر فيها إضافة بالنسبة إلى تجربته الموسيقية باعتباره يتولى توزيع الأغاني وتعليمها للتلاميذ.
وتمّ انجاز هذا العرض بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وهو ثمرة عمل متواصل منذ سنة 2016 وفق ما أفاد سامي الزهاني خلال ندوة صحفية قبل انطلاق العرض.
واعتبر يافت بن حميدة مدير مهرجان المنستير الدولي أنّ مثل هذا الإنتاج الثقافي التونسي الفرنسي المشترك من شأنه إثراء برنامج مهرجان المنستير الدولي، مؤكدا أنّ هيئة المهرجان تدعم كلّ إنتاج جهوي ومثل هذه التجارب المتميزة التي فيها انفتاح على ثقافات الآخر.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو