البث الحي

الاخبار : الاخبار

fanimad-640x411

العثور على التمثال المسروق من متحف قرطاج « قانيماد »

تمكن أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية، يوم أمس الخميس 26 جانفي من حجز هذا التمثال لدى شخص كان يسعى للتفريط فيه. وتعود حادثة سرقة هذا التمثال من متحف قرطاج درمش إلى 9 نوفمبر 2013، وقد تمكن أعوان الأمن أواخر سنة 2015 من التعرّف على الجاني، غير أنه تعذر حينذاك حجز القطعة المذكورة وإيداع المعني بالسّجن.

يمثل حجز تمثال « غانيماد » المسروق منذ 3 سنوات من المتحف الأثري بقرطاج، إنجازا هاما واستعادة لقطعة أثرية فريدة من نوعها في العالم. فهو منحوت من المرمر الأبيض، ويبلغ طوله 49 سنتمترا، ويعود تاريخه إلى القرن الخامس بعد الميلاد، ويمثل « الميثولوجيا الإغريقية ».
وهذه القطعة الأثرية النادرة مجسمة في تمثال « جوبيتير » في شكل صقر يحمل فوق جناحه الأيسر تمثال « غانيماد » القريب من الإله « زيوس » رب الآلهة عند الإغريق. و »غانيماد » هو اسم يطلق أيضا على أكبر قمر في المجموعة الشمسية، وهو أكبر حتى من عطارد وبلوتو، ويقابل دائما كوكب المشتري.

وتزخر تونس بالآلاف من القطع الأثرية النادرة، وتشير تقارير أمنية إلى انتشار عصابات البحث عن الكنوز وتنامي أعمال الحفر في المناطق الأثرية المنتشرة على كامل تراب الجمهورية. وكانت الأشهر التي تلت ثورة 14 جانفي 2011، قد كشفت عن استيلاء عائلة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وأصهاره على عدد كبير من التحف الأثرية التي زينت قصورهم. وتتواصل الحفريات التي تكشف على أن تونس لا تزال تزخر بالكثير من التحف الأثرية التي تعود الى حقبات تاريخية مختلفة.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو