البث الحي

الاخبار : أدب و إصدارات

33923380_10156540863269874_7608516672030244864_n

« الشخصية التاريخية في الرواية التونسية » محور جلسة ادبية فى مدينة الثقافة

افتتح بيت الرواية في مدينة الثقافة أولى جلساته الرمضانية مساء الأربعاء  مع الروائيين حسنين بن عمـو و عبد الواحد براهم، اللذين تحدّثا عن الشخصية التاريخية في الرواية التونسية.

الروائي عبد الواحد براهم الذي اشتهر بكتابة القصّة والرّواية وأدب الرّحلة وقصص الأطفال واهتمّ بالنّقد والمقال، ومن أهم اعماله: “ظلال على الأرض” ، “قبّة آخر الزّمان” ، “دون كيخوتي” ،”غاندي يروي قصّة حياته” وغيرها، قام بتقديم الرواية كجنس أدبي له علاقة مصلحة متبادلة مع التاريخ الانساني، وقال:” اختلفت تقديمات الرواية التاريخية عبر الأجيال ومن الجيل الأول إلى الثالث أصبح التاريخ لا يتجاوز كونه مادة تساعد على انتاج النصوص.

والشخصية التاريخية تمثل إبداع الكاتب الذي قد يكون مقيدا بالتاريخ نفسه، وإذا أراد التصرف في إدراج هذه الشخصية ضمن رواية ما، فعليه مطالعة العديد من المراجع للتعرف عليها. إذ أصبحت هذه الشخصيات تتبنى أحداث العصر وتنقل أفكار الكاتب سواء كانت شخصية حقيقية ومبنية على مراجع ثابتة، أو خيالية مزيفة ابتكرها الروائي نفسه”.

أما الروائي حسنين بن عمو الذي تميز باشتغاله على فترات تاريخية هامة من تاريخ تونس مثل العهدين الحفصي و العثماني و من مرحلة الاستعمار وأنتج روايات عديدة من بينها: “باب العلوج” و”حجام سوق البلاط” ، ”بابا الفلة” ، “رحمانة “ وغيرها، فقد أكد أهمية الأسلوب التشويقي وحسن توظيفه للوقائع والأحداث والشخصيات التاريخية في انتاج الرواية، لأن هذه الوقائع والأحداث معروفة عند الناس ولا يمكن التلاعب بها: “نقل الوقائع التاريخية وإن كان بأسلوب قصصي، يجب أن يمتاز بالأمانة والحبكة الأدبية، لذلك قبل كتابتي لأي رواية، أتّجه إلى الشخصية التي تستهويني كي أنغمس في البحث وأسعى إلى جعل الإطار التاريخي متكاملا متماسكا. فمثلا في روايتي “عام الفزوع” تطرقت إلى فترة ثورة علي بن غذاھم الناتجة عن احتقان الأوضاع الاجتماعیة والاقتصادية والسیاسیة في تونس، لأن بن غذاهم شخصية وطنية وقد كان من المزمع تناولها سينمائيا ولكن لظروف متعددة حولتها إلى رواية. كذلك “رحمانة” التي تدور أحداثها زمن احتلال خير الدين بربروس لتونس واستنجاد السلطان الحسن الحفصي بالإمبراطور الإسباني شارلكان… والعديد من رواياتي التي استنجدت فيها بالكتب التاريخية والمراجع التي لا تحصى ولا تعد كي لا أتخلّف عن أي تفصيل مهما كان صغيرا”.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو