البث الحي

الاخبار : الاخبار

livre7-culture

« الرواية المغاربية والأنساق السوسيوثقافية » محور الدورة 25 لأيام الإبداع الأدبي بزغوان

بعد احتجاب لمدة 3 سنوات، بسبب غياب التمويل والجهة المنظمة، تعود « أيام الإبداع الأدبي » من جديد مع الدورة 25 التي ستقام من 5 إلى 7 أفريل الحالي.
وتقام الأيام في دورتها الحالية ببادرة من جمعية أحباء المكتبة والكتاب بزغوان بالاشتراك مع فرع اتحاد الكتاب التونسيين، وبدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، بعد أن كانت تقام في السابق من قبل دار الثقافة أبو القاسم الشابي تحت إشراف اللجنة الثقافية المحلية.
ونتيجة حل اللجان الثقافية بعد ثورة 2011 ودخول هذا القرار حيز التنفيذ في جانفي 2015 غاب التمويل لم تجد هذه التظاهرة جهة تتبناها، وفق ما أوضحته رئيسة جمعية أحباء المكتبة والكتاب وئام الشريف، في اتصال مع « وات » وهو ما يدعو، في تقديرها، إلى التفكير في بعث جمعية انطلاقا من العام المقبل لتتولى عملية تنظيم هذه التظاهرة وتضمن استمراريتها خاصة وأنها بلغت ربع قرن من الوجود.
واختار القائمون على هذه التظاهرة الثقافية محور « الرواية المغاربية والأنساق السوسيوثقافية  » محورا لها، حيث تحتفي مدينة زغوان بضيوفها الروائيين والنقاد القادمين من الجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، لبحث مشاغل الكتابة الروائية من خلال فضاءات حوار ونقاش من جهة، وللاستمتاع بجمال الطبيعة في ربوع زغوان من جهة أخرى.
ووفق ورقة إعلامية سيطرح المشاركون في هذه الأيام عددا من المحاور المتصلة بالأنساق السوسيوثقافية ، منها النسق مفهومه وماهيته، إلى جانب البحث في أنساق القراءة والتلقّي.
وفي تصدّر مصطلح الرواية دلالة على صبغة هذا الملتقى، حيث يشير إلى أهمية الرواية كجنس أدبي ما فتئ يجذب المبدعين من شتّى مجالات الإبداع الأدبي والفنّي ومن مجالات أخرى، « باعتبارها الجنس الأدبي الأرحب القادر على استيعاب إشكاليات هذا الواقع المعولم ».
والرواية هي « الجنس الأدبي الأكثر انفتاحا على غيره من الأجناس الأدبية وغير الأدبية، كما أنه الأكثر قدرة على محاورتها ومجادلتها في سياق توظيفها عناصر تكوينية تسهم مترافدة ومتنافذة في تشكيل عوالمه الممكنة ».
فالرواية، وفق منظمي هذه الدورة، « تنفتح على مختلف الأنساق التي تنبني عليها منظومة الحياة الإنسانية السوسيولوجية منها والثقافية والسياسية والدينية والحضارية وغيرها من الأنساق التي تسهم مجتمعة ومتفاعلة ومتضافرة في تشكيل نسيج منظومة الإنسان في الوجود ».
وتعدد الأنساق هذا وتنوع مجالات انتماء الرواية، هو ما جعل المنظمين يختارون البحث في علاقة الرواية بنسقين منها، وهما النسق السوسيولوجي والنسق الثقافي.
وجدير بالذكر أن فعاليات هذه الأيام ستقام بالمركب الشبابي بزغوان، في حين تحتضن دار الثقافة « أبو القاسم الشابي » سهرة الاختتام التي ستحييها « فرقة أجراس » وسيتم خلالها تكريم قدماء أيام الإبداع والفائزين في مسابقة القصة القصيرة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو