أكد يافت بن حميدة مدير الدورة 44 لمهرجان المنستير الدولي في ندوة صحفية يوم الاثنين 20 جويلية دعم وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لهذه الدورة التي ستلتئم من 23 جويلية الى 20 أوت 2015 والتي واجهتها عديد الصعوبات وبين بن حميدة في تصريح لمراسلة وات أن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث دعمت كلا من عرض البالي المونغولي من الصين ومسرحية أنا سندريلا من انتاج المركز الوطني لفن العرائس في حين دعمت المندوبية الجهوية للثقافة بالمنستير عرض فرقة الرشيدية فرع المنستير وأوضح أن اختيار توقيت المهرجان يأخذ في الاعتبار الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية لمدينة المنستير التي يتضاعف عدد سكانها بعد شهر رمضان 3 مرات حسب قوله مضيفا أن الهيئة سعت من خلال تنوع العروض لتلبية انتظارات الجمهور وأضاف قائلا رغم التحديات الامنية الراهنة وجدت هيئة المهرجان دعما من الجميع لتعود من جديد لتنظيم عروض كبرى في ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير بعد غياب تواصل خمسة سنوات معتبرا أن التونسي مصر على مواصلة أجواء الفرح واعتبر أن هيئة المهرجان حاولت تقديم برمجة عروض من شأنها ارضاء مختلف الاذواق قدر الامكان غير أنها عاجزة عن برمجة بعض العروض على غرار عرض جاسر بلحاج يوسف نظرا لضعف الامكانيات مشيرا الى أن معلوم الاشتراك الذى يبلغ 55 دينارا لا يغطي ثلث الكلفة والى أن هذا المبلغ يمثل قيمة عرض واحد في بعض المهرجانات الدولية الاخرى على حد تعبيره وأضاف يافت بن حميدة أنه سيتم وضع 600 اشتراك فقط على ذمة الجمهور لإتاحة امكانية بيع تذاكر العروض التي تتراوح أسعارها بين 3 و25 دينارا والتي تراعي امكانيات المتفرجين الذين سيساعد اقبالهم على تحقيق التوازنات المالية للمهرجان وفق تقديره من ناحيته أشار سمير زقية المندوب الجهوى للثقافة بالمنستير الى الصعوبات التي رافقت مراحل الاعداد للمهرجان سواء على مستوى البحث عن التمويلات أو أثناء صياغة البرمجة حسب ما هو متوفر من عروض وأفاد زقية أن هذه الدورة شهدت انتعاشة وروح عمل جديدة قد تعيد الى مهرجان المنستير الدولي مكانته المتميزة موكدا سعي كل الاطراف المعنية لبث ثقافة الحياة وتجاوز صعوبات المرحلة والتأسيس لعودة التظاهرات الصيفية لاوج بريقها حسب قوله.