يتجدد الموعد في مدينة عين دراهم، من 24 إلى 30 أوت الجاري، مع المهرجان الوطني للريحان في دورته الثامنة والعشرين الذي تنظمه جمعية أشبال خمير بالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالجهة.

وذكر مدير المهرجان، أشرف الدبوسي، أن جمعية أشبال خمير التي يترأسها « ترنو من خلال مشاركتها هذه السنة في تنظيم المهرجان، الملتئم بدعم من وزارة الشؤون الثقافية، إلى توفير متنفس ثقافي وفني لأهالي الجهة، خاصة بعد ما شهدته منطقة عين دراهم في الفترة الأخيرة من موجة حرائق طالت جبالها الجميلة وتسببت في كارثة طبيعية خلفت الاستياء في نفوس المتساكنين »، على حد تعبيره.
وأضاف الناشط الجمعياتي، أن الدورة 28 للمهرجان الوطني ستفتتح بتنشيط لشوارع المدينة مع مجموعة ماجورات قصر هلال، تليها سهرة مسرحية يؤثثها العرض الكوميدي « ما هوش موجود » لكريم الغربي.
وفي اليوم الموالي، يسهر جمهور المهرجان مع عرض طربي تؤمنه المطربة نورة أمين. وسيكون للأطفال نصيب في برنامج هذه التظاهرة من خلال عرض تنشيطي يوم 26 أوت الحالي وعرض مسرحي في اليوم الموالي. وتتواصل فعاليات هذه التظاهرة يوم 28 أوت من خلال سهرة فنية يحييها بدر الدين الدريدي.
وقال نفس المصدر إن هيئة المهرجان حرصت على الانفتاح على المناطق الريفية اعتبارا لثقلها السكاني وأهميتها في الدورة الاقتصادية المحلية، حيث تنظم يوم 29 أوت بفضاء دار الشباب بمنطقة حمام بورقيبة الحدودية، سهرة للفنون الشعبية يتخللها تكريم لأعوان الحماية المدنية الذين بذلوا مجهودات كبيرة في إطفاء الحرائق وحماية متساكني جهة عين دراهم.

ويتوّج برنامج الدورة 28 للمهرجان الوطني للريحان بسهرة تؤمنها الفنانة زينة القصرينية ومجموعتها الموسيقية، بفضاء المدرسة الإبتدائية، شارع الحبيب بورقيبة بعين دارهم.

وفي سياق متصل، قال الدبوسي إن هذه الدورة تحصلت على دعم بقيمة 6500 ألف دينار من وزارة الشؤون الثقافية، معتبرا أن « هذا المبلغ يعد ضئيلا ولا يغطي حتى تكاليف المهرجان اللوجستية »، وفق تقديره.

وات