أعلنت هيئة المهرجان الدولي للشعر بتوزر في ندوة صحفية عقدتها بعد ظهر اليوم الأربعاء بفضاء روضة الشابي بتوزر عن المتوّجين في المسابقتين اللتين أطلقهما المهرجان وهي الجائزة الكبرى بعنوان جائزة القدس ونالها الشاعر المصري أحمد قنديل وجائزة الشعراء الطلبة بعنوان جائزة الفقيدين
محمد الغزالي ومحمد شكري ميعادي وحازتها الشابة سمية اليعقوبي أصيلة مدينة المتلوي. $
وكشفت الهيئة في الندوة الصحفية برنامج الدورة 38 التي تنظم من 23 الى 25 نوفمبر الجاري تحت شعار « الشعر والفنون البصرية » في مسعى من المهرجان للانفتاح والتكامل مع بقية الفنون وفق ما ذكره محمد بوحوش مدير المهرجان.
وأوضح مدير المهرجان أن الدورة الجديدة تؤكد تدويل المهرجان وانفتاحه على تجارب شعرية من بلدان عديدة حيث يستضيف شعراء من 24 بلدا في القارات منها المكسيك ورومانيا والفيليبين وكوبا وإيطاليا وفرنسا وانقلترا وألمانيا وكوسوفو وإيران وتركيا الى جانب مشاركة أغلب البلدان العربية ويشهد لأول مرة مشاركة من بلدان افريقية وهي غانا ونيجيريا فضلا عن مشاركة مكثفة من شعراء تونسيين.
وتتميز هذه التظاهرة الثقافية الأضخم في مجال الشعر بحسب مدير المهرجان بتنوع الفقرات والورشات ففي علاقة بشعار الدورة أي الشعر والفنون البصرية يتمّ تقديم عروض فيديو وعرض للباليه وورشات لتحويل نصوص شعرية الى نص سينمائي والى نص مسرحي فضلا عن ورشة موجهة للشباب للتمرين على كتابة الشعر والقصة ومعارض للفنون التشكيلية وآخر وثائقي حول أعلام الجريد ومعرض لكتب أدباء وشعراء الجريد.
وفي برنامج المهرجان كذلك أربع قراءات شعرية في فضاءات مختلفة وخمس مداخلات علمية يلقيها محاضرون من موريتانيا والجزائر والمغرب وتونس ومصر وهي « الاشتغال البصري في قصيدة ما بعد الحداثة » و »الصورة والشعر من الاعتماد على المحسوس لتصور المتخيل الى العكس » وشعراء بلاد الجريد: مقاربة إيقاعية » و »قراءة في نماذج شعرية تونسية من أصيلي بلاد الجريد » و »موقع الشعر ضمن الفنون التارقية ».
ومن أبرز الأسماء التي تسجل حضورها الكاتب والأكاديمي الإيطالي جيوفاني دوتولي وراقصة الباليه الإيطالية روبارتا ديلاورا والشاعرة والإعلامية اللبنانية » لوركا سبيتي » والشاعر العراقي عدنان الصائغ والشاعر التونسي منصف الوهايبي.
ويأمل القائمون على المهرجان بحسب مدير الدورة الانفتاح على الجمهور العريض ليكون الشعر على غرار بقية الفنون متاحا لجميع الفئات وفنا يقبل على متابعته الجمهور من خلال انسجامه مع بقية الفنون.
وات
