شارك 120 طالبا من 16 بلدا بداية من ليلة امس 5 جويلية والى يوم الاحد 8 جويلية في فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي الطلابي للفيلم القصير التي اعطيت اشارة انطلاقها ليلة امس بمركز اصطياف وترفيه الاطفال بالحمامات والتي تنتظم ببادرة من المركز الثقافي الجامعي بنابل.
وشهد حفل افتتاح المهرجان الذي يسعى لابراز منتجات نوادي السينما والنوادي الثقافية بالمؤسسات الجامعية تنظيم عرض لعدد من افلام الدورة الاولى وتنظيم معرض لمعلقات الافلام التي ستشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان والمقدر عددها ب35 فيلم ومعلقات الافلام التي ستعرض على هامش المسابقة ومعرض للفنون التشكيلية لعدد من احسن الاعمال الفنية التي انجزها الطلبة بمختلف جهات الجمهورية.
واشار مدير الدورة و مدير المركز الثقافي الجامعي بنابل الهادي السنوسي في تصريح الى ان المهرجان يهدف بالخصوص الى اعادة اشعاع نوادي السينما الجامعية خاصة بتوفير فرصة للمولعين بفن السينما والصورة للتفاعل مع نظرائهم من الطلبة من عديد جهات العالم، مبينا ان عدد الدول المشاركة شهد تطورا من 9 دول خلال الدورة الاولى التاسيسية للمهرجان الى 16 بلدا بالنسبة لهذه الدورة من البلدان المغاربية والاوروبية والاسيوية.
وستشهد هذه الدورة، بالخصوص، تنظيم 4 ورشات تكوينية سيشرف عليها مختصون وستعنى الاولى بكيفية احداث نوادي السينما وتنظيم المهرجانات وستشرف عليها منال السويسي رئيسة الجامعة التونسية لنوادي السينما وستوفر الورشة الثانية فرصة كبيرة للتدريب على اللغة السينمائية وكتابة السيناريو من تاطير محمد الناصر السردي المسؤول السينمائي لمسار وحكواتي.
وستخصص الورشة الثالثة للانتاج السمعي البصري وسيؤطرها حسام بوكاف الجلاصي الاستاذ بالمدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت وستهتم الورشة الرابعة بالتصوير الفوتوغرافي وعلاقته بالسينما وستتولى تاطير المشاركين المصورة الفوتوغرافية والاستاذ الجامعية « انا لوبيز لونا » من اسبانيا.
وشدد السنوسي على ان الهدف الابرز من تنظيم المهرجان يبقى الخروج بالنوادي الثقافية الجامعية من الحيز المحلي الضيق الى الانفتاح الاقليمي والدولي، فضلا عن محاربة الانغلاق ومد جسور التواصل بين الطلبة من مختلف دول العالم بواسطة السينما والصورة كوسيلة تعبيرية طريفة ومتميزة.

وات