افتتح وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين، مساء  الجمعة 25 نوفمبر 2016، بالتعاون مع مؤسسة Rambourg والمعهد الوطني للتراث، المعرض الفني « صحوة أمة، الفن في فجر تونس الحديثة (1837-1881)  » (L’EVEIL D’UNE NATION) بحضور عدد هام من السفراء والمسؤولين والمسرحيين والفنانين التشكيليين.
معرض « صحوة أمة » يفتح الباب أمام إعادة طرح الأسئلة لرفع الالتباس على الفترة التاريخية الفاصلة بين سنتي 1837 و1881 والذي يُعرف بعهد الإصلاحات الكبرى والطروحات السيوسيو-الثقافية التقدمية والسياسية الذي كرّسها « عهد الأمان » وهو ما جعله نقطة فارقة في التاريخ التونسي على المستويات الفكرية والاجتماعية في « الإيالات التونسية الخاضعة لسلطة الإمبراطورية العثمانية ».
وتجدر الإشارة إلى أن معرض « صحوة أمة، الفن في فجر تونس الحديثة (1837-1881) » يضم 300 قطعة معروضة تجمع بين اللوحات التاريخية والمخطوطات والرسومات والميداليات فضلا عن العديد من الأزياء التي تعبّر عن أزمنة متطورة وعصور مختلفة.