افتتحت صباح اليوم بضاحية قمرت الدورة السادسة للجامعة المتوسطية ( الشباب والمواطنة الكونية ) التي تنتظم بتونس من 7 الى 13 ماي الجاري تحت شعار  » معا لارساء قيم السلم والعدل وعلوية المؤسسات  » وبمشاركة قرابة 200 شاب وشابة من تونس ومن اكثر من 30 بلدا من البحر الابيض المتوسط ومن اوروبا يمثلون منظمات وجمعيات شبابية وناشطين في المجتمع المدني.

ويهدف ملتقى الدورة السادسة الملتقى الذي ينظمه المرصد الوطني للشباب بالشراكة مع مركز شمال – جنوب التابع لمجلس اروربا ومع عدد من المنظمات الدولية الى تنمية قدرات الشباب القادة والفاعلين في المجتمع المدني بكل من اوروبا ودول جنوب وشرق المتوسط وتطوير الانشطة الشبابية و تعزيز المشاركة الشبابية في الفضاء المتوسطي . كما تسعى الدورة الى تنمية الوعي بالقضايا المتصلة بالشباب وسبل وضع السياسات الشبابية المناسبة لها وتعزيز التعاون العربي الاوربي والتعاون الشبابي الكوني وتوطيد التعاون بين الهياكل الحكومية التي تعنى بالشباب في مختلف بلدان البحر الابيض المتوسط.

كما تشمل ورشات الجامعة المتوسطية في دورتها السادسة حلقات تدريبية حول مناهضة خطاب الكراهية ومشاركة الشباب في الحوكمة المحلية ومشروع تنقل الفاعلين الشبان في المجال لاورروبي – متوسطي.

ويشمل البرنامج ايضا دورة تدريبية حول تبادل الخبرات وتفعيل دور الشباب في الحياة العامة فضلا عن ندوة دولية حول الشراكة بين الهياكل الدولية والمجتمع المدني في مجال العمل الشبابي وندوة اخرى خاصة بالقيادات الشابة الافريقية المتواجدة في اوروبا حول شباب لمهجر كما سيتم بالمناسبة تنظيم معرض للجمعيات والمنظمات الدولية والوطنية التي تعنى بالشباب بتونس.

وحضرت الجلسة الافتتاحية التي طبعها المشاركون من الفئة العمرية (20 – 35 سنة ) بروح تلقائية الشباب وباسلوب تواصل وتنشيط غير نمطي كل من السيدة ايمان بلهادي المديرة العامة للمرصد الوطني للشباب والسيدة روسيو سيرقيرا المديرة التنفيذية المساعدة لمركز شمال – جنوب التابع لمجلس اوروبا .

واكدت بلهادي في افتتاح الجلسة على اهمية ملتقى الجامعة المتوسطية الذي تستضيفه تونس للمرة الثانية في توفير فرص التبادل والفعل الشبابي المشترك من اجل بناء عالم جديد بتصورات شبابية واعطاء صورة جديدة للمجتمع بقيم شبابية تنبذ الكراهية مؤكدة على دور منظمات المجتمع المدني في هذا السياق.

وات