البث الحي

الاخبار : الاخبار

basamet

اختتام ورشات برنامج « بصمات راقصة » بعرض كورغرافي شبابي بالمركب الثقافي بالمنستير

واكب جمهور من الأطفال والشباب ظهر اليوم الأحد، بالمركب الثقافي بالمنستير، عرضا كوريغرافيا للأطفال وآخر من إنتاج الشباب وللشباب في اختتام ورشات برنامج « بصمات راقصة » لمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة الذي تواصل من 7 إلى 12 جويلية الجاري بكلّ من فضاءات المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير والمركب الثقافي بالمنستير بإشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير وبمشاركة 6 أطفال و16 من الشبان والفتيات تتراوح أعمارهم بين 14 سنة و27 سنة وفق ما أفادت به (وات) المنسقة بمركز الكوريغرافيا التونسي قطب الباليه والفنون الكوريغرافية مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة سرين بن يوسف.
ووجد المكونون تجاوبا من الشباب خلال هذا التربص، رغم غياب المؤطرين حسب الراقصة المحترفة في باليه الأوبرا والمكوّنة خلال الورشات بية بوزقرو والبالغة من العمر 27 سنة والمتحصلة على الأستاذية في الرياضة البدنية وهي من خريجي المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير إذ بدأت تمارس الرقص الكلاسيكي ثم العصري وغيره منذ كان عمرها 8 سنوات.
أمّا الراقصة المحترفة في باليه الأوبرا والمكوّنة خلال التربص بالمنستير رانيا البرهومي البالغة من العمر 23 فاعتبرت أنّ تربص المنستير كان تجربة جديدة أتاحت تبادل التجارب بما أنه كان عبارة عن مختبر ووجدت في المشاركين طاقة وشغفا واشتغلت معهم على « الحركة في الفضاء والوقت وعلاقتها بما نعيشه وقمنا بعدّة تجارب في حالات جديدة للإحساس بالجسد ومزيد اكتشافه من ذلك أنّ إحساس الراقص أو الراقصة بالوقت ليس هو ذاته لدى الجمهور فهو إحساس متغير ». وبدأت تجربة رانيا مع الرقص بشكل منفرد في البيت مع أخيها.
وأجمع المشاركون في التربص بأنّهم تعلموا عدّة مسائل جديدة من ذلك حمزة البليش البالغ من العمر 18 سنة والذي بدأ يمارس « البريك دانس » منذ كان عمره 12 سنة وهو يقول إنّ نمط رقصه تغير بعد مشاركته في هذا التربص. وقال إنّه سيلتحق بمجموعة « بصمات راقصة » يوم الأربعاء المقبل في المهدية ليواصل معهم التكوين.
وانطلق برنامج « بصمات راقصة » لمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة يوم 7 جويلية الجاري بتنظيم إقامة فنية بالمنستير وبالتوازي مع كلّ من بنزرت ونابل وسيتواصل خلال الأسبوع المقبل في 8 ولايات أخرى من بينها المهدية والقيروان وتوزر وسليانة وقابس ثم في ولايات أخرى إلى موفي جويلية الجاري ليشمل مجموع 20 ولاية حسب سوسن بن يوسف مضيفة أنّه برنامج يستهدف دعم اللامركزية الثقافية والفنية واكتشاف الطاقات المبدعة في الجهات التي يمكن أن تنضم إلى باليه الأوبرا.
وأوضحت مديرة المركز الكورغرافي التونسي ومؤطرة باليه الأوبرا سهام بلخوجة أنّهم خلال هذه السنة التي سجلت جائحة كورنا قرروا عوضا عن تقديم العروض العادية التوجه نحو الجهات لتنظيم تربصات فنية لفائدة الشباب بإشراف 14 من الراقصين في باليه الأوبرا الذين سيختارون اثنين أو ثلاثة من الراقصين في كلّ جهة مع فتح ورشتين قارتين للرقص المعاصر في المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير بداية من سبتمبر المقبل،، وذلك لنشر الرقص المعاصر والاحتراف في هذا المجال الذي أصبحت فيه آفاق.
وأضافت بلخوجة أنّ وزارة الثقافية خصصت 500 ألف دينار للراقصين لكتابة رقصات محترفة ويبلغ اليوم الراتب الشهري للراقص ألف دينار.
ويعرف المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير بتقاليده في التكوين في مجال الرقص خاصة الكلاسيكي والعصري وهناك قاعات مهيأة منذ بداية الألفية الثانية إذ خلال الفترة 2000-2010 كان هناك مؤطرين ضمن التعاون التونسي الياباني حسب مدير المعهد العمومي للموسيقى والرقص بالمنستير سامي الزهاني مؤكدا أنّهم مع بادرة باليه الأوبرا سيتوفر لهم المؤطرين وسيحدثون ديبلوما في اختصاص الرقص يؤهل صاحبه للتدريس أو الاحتراف.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو