اختتمت  يوم الاربعاء 11 جانفي بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر بالقصرين، فعاليات الملتقى الوطني « للإبداع الأدبي في الوسط التلمذي » للمرحلة الاعدادية و الثانوية الذي شارك فيه 52 تلميذا وتلميذة من جل المندوبيات الجهوية للتربية وإشراف عدد من الأساتذة المبرزين في اللغة العربية ، وفق ما أفاد به المندوب الجهوي للتربية بالقصرين لطفي نصرلي.

وأوضح نصرلي أن « الملتقى يهدف الى اكتشاف المواهب التلمذية في المجال الادبي لاسيما في فن القصة القصيرة والشعر وتنمية قدراتهم في هذه الأجناس الادبية، فضلا عن زرع روح التنافس وتبادل التجارب وتقريب المسافات بين المتسابقين ».

وأكد ان الابداع الأدبي يمثل ركيزة من الركائز الأساسية للأنشطة الثقافية داخل المؤسسات التربوية باعتباره المجال الواسع لتنمية شخصية التلميذ وتطوير مهاراته في مختلف المجالات الاخرى من مسرح وموسيقى وفن، وجعله انسانا محبا للحياة، مليئا بالحيوية والنشاط والحلم والإبداع »، حسب وصفه.

وشهدت هذه التظاهرة المدرسية، التي انطلقت منذ يومين وتندرج ضمن الأنشطة الثقافية لوزارة التربية، تنظيم مسابقات في القصة القصيرة، والشعر اضافة الى معرض في الفن التشكيلي، وزيارات ميدانية لبعض المواقع الاثرية بالجهة،على غرار الموقع الاثري بسبيطلة.

و توّج هذا الملتقى، الذي أشرفت على تنظيمه كل من الادارة العامة للمرحلة الاعدادية والتعليم الثانوي بوزارة التربية والمندوبية الجهوية للتربية بالقصرين، بتكريم عدد من التلاميذ بجوائز قيمة (كتب و لوحات إلكترونية و حواسيب) وشهادات عن اعمالهم المتميزة في مجال القصة القصيرة والشعر وسط حضور مكثف للتلاميذ والمربين والأولياء.