اختتمت اليوم الاربعاء 26 فيفري بدار الشباب بزعفران من معتمدية دوز الجنوبية اشغال الدورة التكوينية في التربية البيئية التي انتظمت على امتداد يومين ببادرة من جمعية حماية البيئة ونظافة المحيط بزعفران بالتعاون مع دار الشباب بالمنطقة حول موضوع » الموارد المائية والندرة البيولوجية » وفق ما اكده رئيس جمعية حماية البيئة ونظافة المحيط » عبد الله بن مرزوق » .
واوضح المصدر ذاته ان هذه الدورة التكوينية تندرج في اطار سلسلة من الدورات المماثلة التي دابت الجمعية على تنظيمها قصد نشر الثقافة البيئية وتنمية الحس البيئي لدى الناشئة من اجل ضمان العيش في محيط سليم وديمومة الموارد الطبيعية للاجيال القادمة
واضاف « بن مرزوق » ان برنامج هذه الدورة تضمن في يومه الاول تقديم بسطة عامة حول الموارد المائية بتونس تقسيمها وانواعها واشكالية ندرتها ثم تواصل البرنامج عبر تقديم سلسلة من الالعاب البيئية الموجهة للاطفال قبل تنظيم زيارة لمحطة التطهير بالمنطقة للتعرف على علاقة هذه المحطة باشكاليات التلوث في حين خصص اليوم الثاني لموضوع الندرة البيئية بتونس التي تظهر لدى بعض اصناف الحيوانات والنباتات وسبل المحافظة على بعض الانواع المهددة بالانقراض
ومن ناحيته اوضح كاهية مدير التوعية والتربية البيئية بالوكالة الوطنية لحماية المحيط » حاتم الزموري » ان الوكالة تشارك للمرة الخامسة في مثل هذه الورشات التكوينية بمنطقة زعفران حول جملة من المحاور البيئية وتم التركيز خلال هذه الدورة على موضوع الموارد المائية بحكم ندرتها واهميتها القصوى بالنسبة للتونسيين خاصة في ظل تواتر وتعاقب سنوات الجفاف مما تسبب في بعض الاشكاليات البيئية والصحية والاقتصادية
واشار المصدر ذاته ان هذه الدورة التكوينية نتطرقت ايضا الى محور الندرة البيولوجية وما تواجهه الاوساط الطبيعية من تهديدات تتسبب في تناقص الكائنات والحيوانات البرية وذلك من اجل حث المشاركين في هذه الدورة على ايلاء عناية خاصة للعناصر الحية التي تشكو تناقصا مستمر كبعض الطيور والثديات والحشرات.
وات