اختتم تلاميذ المدرسة الإعدادية بنهج لينين في العاصمة وممثلون عن الجمعيات المدنية الشريكة لمدرستهم، ظهر اليوم السبت 22 اكتوبر ، مهرجان « يافع ويافع » المنتظم تحت شعار « أنا أشارك إذا أنا موجود » والمخصص لتثقيف التلاميذ حول موضوع الشأن العام والسلطة المحلية واستعراض نشاطات ثقافية وفنية متعددة.
وتمت الدعوة في ختام المهرجان الذي انطلقت فعالياته أول أمس الخميس، إلى ضرورة توسيع الفضاءات الإبداعية في المدارس التونسية، وخصصت الحصة الختامية لاستعراض حصيلة النشاطات التلمذية على مدى ثلاثة أيام، إضافة إلى توزيع الجوائز على الفرق المتميزة والجمعيات المشاركة.
وأكدت المديرة التنفيذية لجمعية « يافع +ADO » المشرفة على المهرجان ضحى الجورشي، ، على أهمية أن تخلق المدارس فضاءات إبداعية لليافعين وهم في مرحلة تكوين شخصيتهم الإجتماعية بهدف تطوير مواهبهم وتمكينهم من فهم محيطهم واكتساب وسائل التفاعل السليم معه.
وأشارت الجورشي إلى أن هذه التظاهرة كانت مناسبة للتلاميذ وشركائهم في جمعيات من عدة مناطق بالجمهورية لطرح عديد التساؤلات التي تخامر أذهانهم في علاقة بالسلطة المحلية والتعرف على أهمية التواصل والإعلام واقتراح المشاريع.
ومن أهم إنجازات الورشات المقامة طيلة الأيام الثلاثة للمهرجان إصدار صحيفة تولى إعدادها فريق من التلاميذ تحت إشراف الصحفية إيمان عبداللطيف، فضلا عن تقديم جملة من المقترحات سيتم إبلاغها الى الحكومة والسلط المحلية لتسهيل مشاركة اليافعين في الحياة العامة وإثراء مشروع القانون المتعلق بالهيئة الدستورية لحقوق الإنسان في مجال حقوق الطفل بالخصوص.
ومن أبرز التوصيات الصادرة عن التلاميذ إيلاء اهتمام خاص بحقوق الأطفال وتشريكهم في برنامج عمل هيئة حقوق الإنسان، فضلا عن الدعوة الى تعزيز مشاركتهم في الجمعيات والمجالس والاستشارات الوطنية.
وشاركت في فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان اليافعين بالمدرسة الإعدادية نهج لينين، عديد الجمعيات وهي « الجمعية التونسية للتربية المدنية » و »جمعية صوت المرأة » و »جمعية النهوض بالشباب » و »جمعية تلاميذنا » و »جمعية إبصار » و »جمعية التلاميذ والمدرسين » و »جمعية التربية المستديمة برفراف » و »الرابطة التونسية للمواطنة بالقلعة الكبرى » و »جمعية شباب بلا حدود » و »جمعية يافع ADO+ »
