انتظم اليوم الجمعة، بتونس الاجتماع التحضيري التنسيقي الثاني للقمة العالمية للأسرة التي ستحتضنها تونس من 13 الى 15 ماي 2020 بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأسرة وذلك تحت شعار « لنبني المستقبل الذي نريد »، حسب بلاغ صادر عن وزارة المراة والاسرة والطفولة وكبار المسنين.

وسجل الاجتماع حضور جميع الشركاء من منظمة الأسرة العربية والمنظمة التونسية للتربية والأسرة، وممثلين عن الهياكل الحكومية المتدخلة، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.

وأكدت وزيرة المرأة، نزيهة العبيدي، بالمناسبة، على ضرورة توحيد الجهود وإحكام التنسيق بين جميع الأطراف لضمان كل ظروف النجاح لهذا الموعد الدولي الهام.

واعتبرت العبيدي أن اختيار تونس لاحتضان هذه القمة الدولية كأول بلد عربي وإفريقي يعكس نجاح السياسة الوطنية في مجال النهوض بأوضاع الأسرة.

يشار أن القمة العالمية للأسرة ستشهد مشاركة قرابة 80 دولة، بغاية مواصلة التركيز على إدماج كل الأسر في مخطط التنمية المستدامة من خلال دعم الحكومات على المستوى الوطني والجهوي والمحلي من جهة، والأسر لبناء مجتمع آمن ودامج ومستدام من جهة اخرى.

ويستدعي هذا الحدث، تجنيد كل الحكومات والمجتمع المدني ورجال الأعمال والأسر لإقناعهم بتبني أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030 على مدى العشر سنوات المقبلة، وتقديم مشاريع جديّة وطموحة وناجعة تتماشى ومتطلبات مختلف الأسر في العالم.

وات