البث الحي

الاخبار : الاخبار

08d10fce25efed40edc6d42c69384d6716

أقارب الشاعر أبو القاسم الشابي :منزل الشاعر بتوزر ما يزال على ملك الورثة وقد سوي بالأرض منذ ست سنوات

أكد عدد من أقارب الشاعر أبو القاسم الشابي في مدينة توزر أن منزله الذي كان بناه له والده في منطقة الشابية بمدينة توزر، لكنه لم يتمكن من الإقامة فيه، قد سوي بالأرض منذ نحو ست سنوات وهو ما يزال على ملك ورثته الى غاية الآن مبينين أن المنزل هو عبارة عن أرض بيضاء حاليا.

وبين خير الدين الشابي شاعر وقريب العائلة ان منزل عائلة الشابي أي منزل والده محمد بن بلقاسم الشابي وهو المنزل الذي عاش فيه شاعر « إرادة الحياة » فترة قصيرة من الزمن قد فوت فيه الورثة بالبيع منذ ما يقارب العشرين سنة، واشتراه شخص آخر ثم قام بهدمه نهائيا منذ ذلك الحين.

وأضاف خير الدين ان الورثة قاموا ببيع المنزل رغم انهم ابدوا استعدادهم في ذلك الوقت للتفويت فيه لفائدة وزارة الثقافة ليتحول الى متحف او مزار ثقافي يختزل تجربة هذا الشاعر الكبير لكنهم لم يجدوا التجاوب منها ملاحظا انه بإمكان وزارة الثقافة اقتناء قطعة الارض التي كانت تحتوي منزل الشاعر الخاص حاليا ان كانت تملك الرغبة في ذلك.

وأوضح المصدر أن هنالك خلط لدى البعض بين منزل عائلة الشاعر الذي وقع بيعه ومنزله الخاص الذي ما يزال على ملك ورثته.

وأشار من جانبه عبد الرؤوف الشابي قريب عائلة الشاعر ان بعض الاقارب يرجحون هدم منزل العائلة منذ سنة 1995 وهي ارض بيضاء منذ ذلك الوقت ملاحظا ان للشاعر روضة تضم ضريحه واعماله وصوره وصور أصدقائه من الشعراء والادباء الذين عاصروه بدار الثقافة ابو القاسم الشابي.

وصرح ممثل المعهد الوطني للتراث بتوزر مراد الشتوي من ناحيته أنه تمت معاينة مكان منزل الشابي واتضح انه ارض بيضاء على ملك ورثته مشيرا الى ان هذا المنزل قد بناه له والده ما بين سنتي 1929 و1932 اي قبل وفاته بسنتين ولم يتسنى له الاقامة فيه (توفي وهو في سن 25 سنة) مضيفا أن مصالح المعهد الوطني للتراث بالجهة والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية تتابع هذا الموضوع وقامت بزيارات ميدانية إلى مكان المنزل واتصلت باقارب الشاعر والاجوار الذين اكدوا ان منزله الخاص هدم منذ ست سنوات وهو تاريخ أكدته بدورها بلدية توزر.

وكانت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خلال الأسبوع الماضي صورا لمنزل الشاعر أبو القاسم الشابي وقد سوي بالأرض وندد الكثير من التونسيين بهدم البيت وبعدم اهتمام سلطة الإشراف به أو ترميمه وتحويله الى متحف يحفظ جزءا من الذاكرة ويعرف بشاعر تونس الكبير.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو