أفادت الفنانة التونسية آمال المثلوثي في ندوة صحفية انعقدت يوم الثلاثاء بالمركز الثقافي المدرسي محمود المسعدي في إطار فعاليات الدورة 53 لمهرجان قرطاج الدولي، أنها أعدت عرضا متكاملا فنيا وجماليا لجمهورها الذي سيلتقي بها يوم 12 اوت الجاري بالمسرح الاثري بقرطاج.
وكشفت الفنانة التونسية التي تغنّت بالحرية في ألبومها الأول بعنوان « كلمتي حرة » الذي أنتجته أثناء الثورة التونسية وغنت لتونس أيضا في احتفال حصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام, عن جزء من محتوى عرضها الفني الذي ستقدمه في سهرة 12 أوت أمام جمهور مهرجان قرطاج الدولي الذي غابت عنه خمس سنوات.
وبينت آمال المثلوثي أن العرض الذي خصصته لجمهورها لم يتم تقديمه من قبل في أي بلد آخر، مشيرة إلى أنه سيكون حصيلة لكل إنتاجاتها في السنوات الأخيرة.
عرض المثلوثي يتضمن 17 أغنية ويجمع موسيقيين من خارج تونس كأمريكا وإيطاليا وغيرها في أوركستر سنفوني كلاسيكي غربي ممزوج بالموسيقى التونسية من فولكلور وإيقاعات تقليدية وبنادر وطبلة تونسية.
وتحدثت الفنانة في هذا اللقاء الإعلامي عن ألبومها الجديد بعنوان « إنسان » الذي أكدت أنه حرّك فيها مشاعر الحنين إلى تونس, واختارت منه أغنية « ثملة » ليكون عنوان عرضها الفني في المسرح الروماني بقرطاج ليلة السبت 12 أوت وتأمل أن يكون العرض هو نقطة رجوعها إلى تونس بعد طول غياب.
كما عبرت المؤلفة والملحنة والمغنية الشابة عن سعادتها بصعودها على مسرح قرطاج الذي اعتبرته أكثر من عرض يضمن رجوعها إلى بلدها الأم بل هو حلم تحقق على الرغم من صعوبة الطريق الذي اختارته.
وأضافت قائلة « فني هو فن ملتزم, وأغانيّ ليست تجارية وليس بوسع الجميع الاستماع إليها وفهمها وهذا يجعل طريقي وعرة, ولكن اختياراتي الشعرية استندت إلى قراءاتي لجبران خليل جبران التي تتجه إلى البساطة أكثر. لذلك أدعو الجمهور التونسي للحضور واكتشاف عرض فني استثنائي حر « .