البث الحي

الاخبار : فنون تشكيلية

59919-640x360-photographers-gallery-2012-6401-640x411

57 لوحة من الفن التشكيلي العراقي المعاصر تؤثث متحف مدينة تونس

افتتح بمتحف مدينة تونس (قصر خير الدين)، مساء الجمعة 27  اكتوبر معرض يتألف من 57 لوحة تشكيلية تمثل مختارات من الفن التشكيلي العراقي المعاصر، ستتواصل فعالياته إلى يوم 3 نوفمبر القادم.

ووصف رئيس جمعية التشكيليين العراقيين قاسم حمزة تنظيم المعرض بأنه فاتحة لعديد الأنشطة الأخرى مع الفنانين التشكيليين التونسيين بهدف تبادل التجارب والخبرات. وأضاف أن هذه الجمعية التي تمّ إحداثها سنة 1956 تعرض أعمال منخرطيها بتونس للمرّة الأولى، موضحا أن الفنانين التشكيليين العراقيين قد سجّلوا حضورهم بصفة فردية في معارض بتونس سابقا.

ويتنزّل هذا المعرض، وفق أمين عام اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين وسام غرس الله، ضمن اتفاقية شراكة تمّ توقيعها في شهر أفريل الماضي بين الاتحاد وجمعية التشكيليين العراقيين، تنصّ في أحد بنودها على تنظيم معرض للفن التشكيلي العراقي بتونس وفي المقابل تتكفل جمعية التشكيليين العراقيين باستضافة معرض سنوي للفن التشكيلي التونسي في العراق.

وأبرز وسام غرس الله أن المعرض التشكيلي التونسي سينتظم سنة 2018، على أن يتمّ تحديد موعده بدقة بالتنسيق مع جمعية التشكيليين العراقيين. واعتبر أن التجربة العراقية في الفن التشكيلي المعاصر لا تختلف عن التجربة التونسية في هذا المجال، « فهما متشابهان إلى حدّ كبير خاصة على مستوى المقاربة الحداثية والمعاصرة في الرسم » وفق قوله.

تجربة تنظيم معرض للفن التشكيلي العراقي، ستتدعّم مع دول أخرى ذكر منها وسام غرس الله الإعداد لتوقيع اتفاقية شراكة مع جمعية لبنانية تهتم بهذا النمط الفني ومثلها أيضا مع كلّ من الجزائر والمغرب ومصر، مشيرا إلى أن تصدير التجربة التونسية تبقى رهين استقبال تجارب دول أخرى في تونس، مما سيمكّن من الانفتاح على مختلف التجارب والتعريف بالتجربة التونسية.

وفسر غرس الله اختيار تنظيم معرض للفن التشكيلي المعاصر دون غيره من المدارس التشكيلية الأخرى، بأهمية التجربة العراقية في هذا المجال، مبرزا في هذا السياق أن الفنان التونسي يتعامل مع مصطلح المعاصرة انطلاقا من المفهوم الغربي للكلمة وارتباطها بالثقافة الفرنكفونية، على عكس الفنان العراقي الذي يعتبر المعاصر هو « الحيني » ويتناول الموضوع من منظورات مختلفة سواءً كانت محلية أو شرقية أو غربية.

وأوضح بالمناسبة، أن اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين قد حرص على أن يكون المعرض متنوعا بعرض منحوتات ولوحات من الخزف، « غير أن ارتفاع تكلفة النقل وضعف الإمكانيات المالية للاتحاد حالا دون استقدام هذه الأعمال »، وعبّر عن أمله في توسيع عدد الأعمال المعروضة وتنويعها مستقبلا.

وأبرز عدد من طلبة معهد الفنون الجميلة بتونس الذين واكبوا الافتتاح، أن المعرض أتاح لهم التعرّف على أبرز الرسامين العراقيين، فضلا عن خصائص الفن التشكيلي المعاصر لدى العراقيين وأهم التقنيات المعتمدة في الرسم وتطويع الألوان والأشكال في التعبير عن قضاياهم المركزية وهي وحدة البلد والتعايش السلمي بين طوائفه المختلفة.

وات

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو