البث الحي

الاخبار : سينما

film-une-histoire-damour

قاعات السينما تقدم العرض اليوم العرض الأول لفيلم « مجنون فرح » للمخرجة ليلى بوزيد

قدمت المخرجة التونسية ليلى بوزيد يوم  أمس الثلاثاء بإحدى قاعات العاصمة العرض الاول الخاص بفيلمها « مجنون فرح » المرشح ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة لأيام قرطاج السينمائية في دورتها 32 المقررة خلال شهر أكتوبر القادم .

العمل اختزل في طياته مجموعة من الاحداث المرتبطة بالحياة اليومية للشخصية المحورية للفيلم « احمد » (الممثل سامي عوطالبلي) الطالب الفرنسي من اصول جزائرية الذي يلتقي « فرح » (زينب بالحاج عمر) بمدرجات جامعة السوربون تلك الشابة التونسية القادمة حديثا لباريس بهدف الدراسة لتنطلق مع اول نظرة بينهما، حكاية حب ممزوجة بالرغبة الجامحة تحركها احاسيس ومشاعر تختلف لدى كليهما بين راغب في حب ملهم يلامس القدسية ودعوة صريحة منها لترجمة تلك الاحاسيس الى لغة الجسد.
والحقيقة ان المخرجة ليلى بوزيد جعلت من فيلمها « مجنون فرح » امتدادا ضمنيا لشريطها الفارط « على حلة عيني » مع التوسع اكثر في تعرية النفس البشرية وابراز كمية المشاعر والاحاسيس التي تعتملها حيث كانت جل المشاهد التي يظهر فيها البطل « احمد » عبارة عن سردية لنفسية شاب يتصارع داخله بين الحسي والروحي فينجذب تارة الى رغباته وطورا الى العادات والتقاليد التي تربى عليها صلب عائلة جزائرية عاشت صعوبات التاقلم مع المجتمع الفرنسي واكتوت بنار الغربة او الاغتراب بسبب افكارها المعارضة لنظام الحكم في وطنها الام (شخصية الاب).
تقول ليلى بوزيد في ختام العرض الاول لفيلمها أمام عدد كبير من الإعلاميين الذين واكبوا هذا العمل في عرضه الأول قبل أن يخرج للقاعات بداية من اليوم الأربعاء 29 سبتمبر .

 » قدمت صراعا داخليا للنفس امام مراى ومسمع الجميع ..حتى المشاهد الحميمية للشاب احمد بغرفته اطلقت العنان لها ليراها الكل بدون قيود او معوقات لتكون المشاعر واضحة بدون اي افتعال  » وتضيف  » الثقافة العربية جزء من تاريخ البشرية الحافل بالاحداث والتفاعلات ورغبتي في الجمع بين الماضي والحاضرهو تاسيس للمستقبل الذي نريده نابعا من داخلنا ومن مشاعرنا وكل ما نقوم به لابد ان يكون عن قناعة ومنطلقه انتماؤنا الفكري والثقافي والحضاري « .

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو