البث الحي

الاخبار : الاخبار

SFinternationale.JPEG

27 دولة تشارك في فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي حول « السياسات الموجهة للشباب » بصفاقس

انطلقت، يوم الأربعاء، بأحد نزل مدينة صفاقس فعاليات منتدى الشباب العربي الأوروبي حول « السياسات الموجهة للشباب » بمشاركة قرابة 150 مشاركا من الشباب والمسؤولين عن المؤسسات والهياكل الشبابية جاؤوا من 27 دولة عربية وإفريقية وأوروبية وآسيوية.

ويندرج هذا المنتدى الذي تنظمه المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بصفاقس بالاشتراك مع النادي الثقافي علي البلهوان بتونس في إطار تظاهرة تونس عاصمة الشباب العربي لسنة 2019/2020 وتدور فعالياته في مدينتي صفاقس وتونس من 5 إلى غاية يوم 9 فيفري الجاري.

وتميزت الحصة الافتتاحية لهذه التظاهرة الشبابية بحضور ممثل جامعة الدول العربية، عبد المنعم الشاعري، وكاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، عبد القدوس السعداوي، الذي أكد في كلمة ألقاها في مستهل المنتدى أن هذه التظاهرة عنوان فخر بالشباب التونسي ورسالة من الرسائل التي تحرص على بثها الوزارة باتجاه دعم حقوق الشباب ووضع سياسات جديدة في العالم وفي العالم العربي الذي يمثل فيه الشباب أكثر من 60 بالمائة.

وشدد على ضرورة تغيير واقع الشباب نحو الأفضل وهو ما عملت على تجسيده تونس من خلال حوار مجتمعي حول قضايا الشباب ومقاربة تشاركية تسعى إلى استرجاع الثقة لدى الشباب وفيه، وإعادة الاعتبار للعمل الجمعياتي الشبابي والاقتراب أكثر من انتظارات هذه الفئة من حيث التكوين والإدماج بأبعاده المختلفة. واعتبر أن مراهنة تونس على التعليم والثورة التي عرفتها يعدان عاملين ايجابيين بالنسبة للشباب التونسي.

من جهته، اعتبر مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، عبد المنعم الشاعري، أن الجامعة العربية وضعت سياسة خاصة بالشباب العربي تقوم على التنمية والحماية والتمكين وهي سياسات تبلورت في مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب في إطار السعي لوضع سياسة موحدة خاصة بالشباب يعتبر هذا المنتدى الذي يقع فيه الاستماع الى الشباب العربي والاستفادة من تجارب الشباب الأوروبي أحد تجلياتها.

ووصف الشاعري السياسة التونسية الموجهة للشباب بالسياسة السباقة على الصعيد العربي، مؤكدا أنها كانت نموذجا اقتبست منه الجامعة العربية الكثير في مجالات شبابية مختلفة منها بالخصوص التمكين الشبابي، بحسب تعبيره.

وتمثل الرؤية القطاعية للشباب في تونس المندرجة ضمن المخطط الخماسي 2016-2020 والسياسات العامة للدولة « لبنة أولى في مسار بلورة سياسة وطنية شبابية متعددة المجالات » وفق ما صرح به رئيس مصلحة الاتصال بالإدارة العامة للشباب نجد الخلفاوي، وتقوم هذه الرؤية على أربع محاور كبرى هي على التوالي « دعم حق الشباب في المشاركة في الحياة السياسية والشأن العام » و »حماية الشباب في الحياة المهنية والاجتماعية وتنمية قيم الاستقلالية وروح المؤسسة » و »تطوير القدرات الإبداعية للشباب ».

وقدم الدكتور صلاح الدين بن فرج مداخلة حول « السياسات العمومية الموجهة للشباب »، متحدثا عن الإشكاليات التي تطرحها السياسات الموجهة للشباب في ظل ما اعتبره ضبابية مفهوم هذه السياسات التي كثيرا ما تفتقر للشمولية وتشكو من التشتت والقطاعية بحسب تعبيره. وشدد على ضرورة أن تكون هذه السياسات سياسة مجتمع بأكمله بقطع النظر عن الأحزاب والفترات السياسية وتبنى مع الشباب وبه بشكل أفقي وتشاركي.

ويشتمل برنامج هذه التظاهرة الدولية على مجموعة من المداخلات الأخرى ستؤمنها عديد الجمعيات والمنظمات الدولية بخصوص السياسات الشبابية، فضلا عن تسليط الضوء على تجارب عديد الدول العربية والأوروبية على غرار المغرب والأردن ومصر وألمانيا وفرنسا وسويسرا في ما يتصل بالرؤية الاستراتيجية لقطاع الشباب والدليل المرجعي للسياسات الشبابية.

ويتضمن برنامج المنتدى كذلك ورشات عمل حول دور المجتمع المدني في وضع السياسات الوطنية للشباب ودور الهياكل الحكومية ومؤسسات الدولة فيها، بالإضافة إلى جولة للمشاركين في المنتدى في المسلك السياحي للمدينة العتيقة بصفاقس.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو