البث الحي

الاخبار : الاخبار

تحدي-القراءة-3

260 تلميذا تونسيا يجتازون التصفيات النهائية لمسابقة تحدي القراءة العربى

تزامنا مع اجتماعات اللجان المخصصة للنظر فى مشاريع اصلاح المنظومة التربوية انطلقت اليوم بمركز تونس للغات التصفيات النهائية على المستوى الوطنى لمسابقة تحدى القراءة العربى بمشاركة 260 تلميذا من مختلف المستويات التعليمية من كامل مناطق الجمهورية وستتوج هذه التصفيات بتنظيم حفل ختامى يوم السبت 14 ماى بقصر العلوم بالمنستير بحضور وزير التربية ناجى جلول وسفير دولة الامارات العربية المتحدة فضلا عن منسقى مشروع تحدى القراءة الوطنى من تونس والإمارات ومئات المشاركين وأوضح كمال الحجام مدير عام المرحلة الابتدائية بوزارة التربية فى تصريح ل وت أن تونس تشارك لاول مرة فى هذه المسابقة الدولية العربية التى أطلقتها دولة الامارات العربية المتحدة وأضاف أن الحفل الختامى يوم السبت 14 ماى الجارى سيتم خلاله تكريم المتسابقين ال 260 كما سيقع بالمناسبة الكشف عن أسماء العشرة الاوائل الذين سيتمتعون برحلة الى دبى فى بداية السنة الدراسية المقبلة لحضور الدور النهائى فضلا عن منح الثلاثة الاوائل جوائز قيمة والإعلان عن الفائز الاول الذى سيتبارى فى الدور النهائى مع أفضل المتسابقين العرب من بقية البلدان المشاركة فى هذه التظاهرة الثقافية والتربوية والبالغ عددها 18 دولة وتتمثل مسابقة تحدى القراءة فى تمكين التلاميذ من
قراءة 50 كتابا وتأليف تلخيص لكل الكتب التى تمت مطالعتها وفق طريقة معينة يقع اتباعها العبر المستخلصة علاقة مضمون الكتاب بالقضايا الانسانية والاجتماعية الراهنة وغيرها والى جانب اختبار التلميذ كتابيا يخضع كذلك لتقييم شفوى من خلال مقابلة تتعلق بتقديم تلخيص للقصص المقروءة وتحليلها لاختبار قدرته على استثمار المقروء فى حياته الدراسية ولاحظ كمال الحجام تسجيل اقبال كبير للتلاميذ على مطالعة الكتب والقصص قائلا ان قرابة 90 الف تلميذ من مختلف المندوبيات الجهوية شاركوا فى هذه المسابقة التى بدأ الاستعداد لها منذ شهر أكتوبر 2015 لتختتم بالتصفيات النهائية التى تجمع انطلاقا من اليوم وعلى مدى ثلاثة أيام التلاميذ الاربعة الاوائل من كل مندوبية جهوية أى الاثنين الاولين من الابتدائى والاثنين الاولين من الاعدادى والثانوى وبين أنه تم التحكيم على المستوى المؤسسة التربوية فى البداية كما وضعت وزارة التربية مشرفا لمتابعة التلاميذ فى مطالعتهم للكتب وتم احداث نوادى للمطالعة بالمناسبة وقد تم تمكين الاثنين الاولين على كل مدرسة ابتدائية وكل مدرسة اعدادية ومعهد ثانوى من خوض تصفيات على المستوى الجهوى للخروج بأفضل تلميدين من الابتدائى وتلميذين من الاعدادى والثانوى من كل جهة لإجراء التصفيات النهائية على المستوى الوطنى ولفت الى الاقبال الكبير الذى عرفته هذه المسابقة من قبل التلاميذ فى تونس من مختلف المستويات التعليمية معربا عن افتخاره بإقبال التلاميذ على المطالعة مشيرا الى أن الكتب التى وقعت مطالعتها تم اختيارها بحرية من قبل التلميذ مع الاستئناس برأى المشرف والمعلم ومدير المدرسة والولى علما أن اختيار محاور الكتب ومضامينها وعلاقتها بالشأن العام كلها نقاط تدخل ضمن تقييم التلميذ ومكتسباته وفق قوله ولاحظ أن هذه المسابقة أدخلت حركية داخل المؤسسات التربوية ولدى الاولياء فضلا عن مساهمتها فى المصالحة بين التلميذ والكتاب رغم كل الاغراءات التى توفرها وسائل التكنولوجيات الحديثة قائلا ان اقبال الطفل التونسى على المطالعة أفضل دليل على أن الكتاب يبقى دائما يضطلع بدور كبير بالنسبة للناشئة وحول امكانية الترفيع فى ضارب مادة المطالعة لتشجيع التلاميذ على الاقبال على القراءة بين مدير عام المرحلة الابتدائية أن هذا المبحث يمثل أحد محاور الاصلاح التربوى ودون استباق نتائج أعمال اللجان لم يستبعد فرضية أن يكون للمطالعة ضارب هام مستقبلا يعيد الاعتبار لهذه المادة ويساهم فى مصالحة التلميذ مع الكتاب وفى اعادة مجد المطالعة والقراءة عموما لان ما توفره المطالعة والكتب الورقية لا توفره وسائل أخرى حسب تقديره.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مشروع إصلاح الإذاعة التونسية

مدونة-سلوك

الميثاق

تابعونا على الفيسبوك

فيديو