قرّرت جمعيّة مهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى العربيّة التقليديّة الدورة 54 للمهرجان بداية من 25 جويلية الحالي.

كما قرّر منظمو هذه التظاهرة الموسيقية العريقة برمجة أنشطة وعروض « مخففة » يُراعى فيها تطبيق البروتوكول الصحي المتعلّق بعروض الفضاءات المفتوحة من تباعد جسدي وتعقيم وغيره.

وتأتي هذه القرارات على إثر اجتماع لجمعية مهرجان تستور الدولي للمالوف والموسيقى العربيّة التقليديّة، منتصف شهر جوان الماضي، خُصّص لتدارس إمكانيّة عقد الدّورة 54 من عدمه، خاصّة في ظلّ ما تشهده مختلف دول العالم من ظروف صحية استثنائيّة بسبب وباء كورونا.

ويعتبر مهرجان تستور للمالوف من أعرق المهرجانات في تونس، إذ تأسس سنة 1967. ويهدف إلى المحافظة على التراث الموسيقي الأندلسي والموسيقى العربية التقليدية

وانطلقت أولى دورات المهرجان بطابع وطني، ثم أصبح سنة 1969 مهرجانا مغاربيا. وفي سنة 1978 تحول المهرجان إلى تظاهرة دولية.

وكانت وزارة الشؤون الثقافية جدّدت دعوتها للقائمين على تنظيم المهرجانات الصيفية، بالحرص على تطبيق التوصيات المتغلقة بالتدابير الصحية الوقائية اللازمة لسلامة كل المواطنين، منها بالخصوص عدم تجاوز العدد الأقصى للمتفرجين 70 % من طاقة الاستيعاب العادية لفضاء العرض، والعمل على ملاءمة مقتضيات البروتوكول الصحي المعد للغرض مع طبيعة التظاهرة وخصوصيات الفضاء الذي يحتضن العرض وموقعه.