تنطلق الدورة الثانية من التظاهرة السينمائية « لمسات أولى » لسينما شباب المتوسط يوم الجمعة 17 مارس و تتواصل إلى 21 من نفس الشهر،
يشارك في التظاهرة 13 شريطا سينمائيا من تونس والجزائر ومصر ولبنان وفرنسا وهولندا ومدغشقر وألمانيا وسويسرا.
وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها جمعيتا « أرخبيل صور » و »نشاز » إلى مرافقة مخرجين شباب من دول البحر المتوسط وخاصة من الضفة الجنوبية للمتوسط من أجل تذليل الصعوبات أمامهم للولوج إلىى التظاهرات السينمائية والتعريف بأعمالهم.
هذه الدورة ستعرف تنظيم التظاهرة ذاتها فيي عدد من الدول المتوسطية، فإلى جانب مدينة الاسكندرية المصرية التي احتضنت المهرجان العام الماضي، ستلتئم أشغال المهرجان أيضا في كل من العاصمة اللبنانية بيروت ومدينة ورزازات المغربية والجزائر العاصمة.
كما تتضمن التظاهرة إلى جانب العروض السينمائية، نقاشات وورشتين: الأولى في « الإخراج » يشرف عليها المخرجان الألمانية « نينا خادا » والفرنسي « دافيد يون »، أما الورشة الثانية فتتمحور أشغالها حولل « النقد » بإشراف كل من النقاد هاجر بودن وطاهر الشيخاوي والمصري علي حسن عدوي.
وسيطرح المشاركون في مائدة مستديرة يحتضنها المعهد الفرنسي بتونس موضوع « السينما ومسألة المكان، فوضى الحدود »، وهو موضوع تم اختياره بناءً على خصوصية الأفلام المعروضة في هذه الدورةة وفق رئيسة جمعية « نشاز » إنصاف ماشطة.
ويستهل الفيلم الوثائقي « بزناس كالعاد » للمخرج الهولندي « ألكس يبتسترا » سلسلة العروض السينمائية المبرمجة في المهرجان، يليه في في اليوم نفسه (17 مارس) بقاعة الريو بالعاصمة، الفيلم الروائي « الخروجج للنهار » للمصرية هالة لطفي، فيما سيفتتح، رسميا، الشريط الروائي التونسي « آخر واحد فينا » لعلاء الدين سليم هذا المهرجان بقاعة سينمدار، وهو شريط سبق أن توّج في الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية بجائزة التانيت الذهبي في المسابقة الرسمية للعمل الأول (الطاهر شريعة) وحاز كذلك جائزة أسد المستقبل التي تسند لأفضل أول عمل سينمائي في كل الأقسام، وجائزة أفضل مساهمة تقنية ضمن الأسبوع الدولي للنقد.في الدورة 73 لمهرجان موسترا السينمائي بالبندقية (31 أوت – 10 سبتمبر 2016).
وتُعرض بقاعة الريو بالعاصمة يوم 18 مارس سلسلة من الأشرطة القصيرة هي « فطيمة » للمخرجة الألمانية « نينا خادة » و »بروق » للفرنسي « كاميي دوجيي » و »خلينا هكة خير » للمخرج التونسي مهديي البرصاوي، إلى جانب شريط « نيرين » من مدغشقر للمخرج « جوسوا هوتز » المقيم في سويسرا.
أما قاعة سينمدار فستحتضن في اليوم نفسه (18 مارس) عرضا لشريط وثائقي بعنوان « سمير وسط الغبار » وهو فيلم من إنتاج جزائري فرنسي مشترك للمخرج محمد أوزين.
وتتواصل عروض الأفلام يوم 19 مارس، حيث سيتابع رواد المهرجان الفيلم الجزائري « أطلال » للمخرج جمال كركار بقاعة الريو بالعاصمة، بينما ستحتضن قاعة سينمدار شريط « الليل والفتى » للفرنسي دافيدد يون ».
وسيكون الجمهور على موعد مع سلسلة من عروض الأفلام القصيرة بقاعة سينمدار يوم 20 مارس، إذ سيتابعون أشرطة « نحو المحبة » للفرنسية « أليس ديوب » و »ف 430″ لياسين كنية و »فوايي » لإسماعيلل البحري، في حين ستحتضن قاعة الريو الشريط المصري « النسور الصغيرة » لمحمد رشاد.
ويسدل الستار على هذه الدورة بعرض أفلام الورشات ثم إعادة عرض فيلم « بزناس مالعادة » للهولندي « ألكس يبتسترا ».
وات
